يقول روميرو إنه سعى من خلال هذا المعرض إلى تسليط الضوء على قصص متميزة، فهو يعتبر أنّ الوجهة النهائية تنتظر الأبطال دوماً، موضحاً أنه اعتمد على علامات الطريق لإبراز قصة نجاح قطر وصمودها في مواجهة الحصار، الذي تفرضه كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ 5 يونيو/ حزيران 2017.
وأشار إلى أن تنظيم قطر لكأس العالم 2022 هو طريق النجاح الذي تسلكه عبر تحقيق كل ما هو جميل ومذهل، مبيناً أن معرضه هو تكريم لهذا الجهد الجماعي، وإشارة لما هو متوقع في المستقبل، وتأكيد على أهمية القوة المثيرة للمشاريع التي تساعد على العمل معاً من أجل هدف مشترك.
بدورها أشادت سفيرة إسبانيا لدى الدوحة، بيلين ألفارو، بالقيمة الفنية التي احتواها المعرض، وأضافت "أنه معرض جذاب يتضمن تقاطعات فنية وثقافية كثيرة مستوحاة من طبيعة الثقافة العربية ومن نهضة قطر وتطورها".
واعتبر المدير العام لـ" كتارا"، خالد السليطي، أن الفنان روميرو أبدع في تحويل علامات الطريق إلى أعمال فنية رمزية في إشارة إلى حصار قطر، إذ يبعث برسالة فنية تشير إلى نجاح قطر في تخطي العقوبات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الفنان غابرييل دياز روميرو عمل على تطوير عمله الاحترافي كمدرس فنون في المدارس الإعدادية والثانوية في إسبانيا، كما قدّم معارض فنية متنوعة في عدد من الدول حول العالم، وهو عضو في مجموعتي الفنانين "صوت أمي" و"أطفال الجبال".