هل مات أحمد راتب نتيجة خطأ طبي؟

15 ديسمبر 2016
من جنازة أحمد راتب (العربي الجديد)
+ الخط -

تداولت العديد من الصحف والمواقع صباح اليوم أخباراً تفيد بوجود خطأ طبي أدى إلى وفاة الفنان الراحل، أحمد راتب، إثر أزمة قلبية حادة.

واتصل "العربي الجديد" بزوج ابنة الفنان الراحل أحمد راتب للوقوف على حقيقة الأمر، والذي أكد أن كل ما تردد حول هذا الموضوع ليس له أساس من الصحة، وأن الفنان الراحل أحمد راتب وافته المنية إثر أزمة قلبية بعد أيام قليلة من دخوله إلى المستشفى.

وأضاف أنه لا يجوز الخوض في الأمر إلى هذا الحد، ولا بد من مراعاة شعور أسرته وبناته، مشيراً إلى أن راتب الآن بين يدي الله، وطلب من الجميع الدعاء له بالرحمة والمغفرة.

وأفادت بعض الأخبار بأن الفنان أحمد راتب تعرض لخطأ طبي أدى إلى وفاته، حيث إنه أصيب في بادئ الأمر بتراكم المياه على الرئة، وقام الطبيب المعالج له بإعطائه دواء للتخلص من هذه المياه، إلا أن الطبيب نسي إبلاغ راتب عن موعد التوقف عن هذا الدواء، واستمر راتب في تناوله لأكثر من ثلاثة أشهر، ما أثر على مياه الجسم بأكملها والكلى والعظام، وتدهورت بعدها حالته الصحية.

وبعد سلسلة أزمات مرضية عاشها الفنان راتب مع الرئة والقلب، أعلن أمس الأربعاء في القاهرة، عن وفاته داخل العناية المركزة، في أحد المستشفيات الخاصة التي دخلها منذ أيام في تكتم شديد.

عاش الفنان الراحل طيلة حياته ممثلاً، بدأ في المسرح المدرسي وهو طفل صغير لا يتعدى السابعة من عمره، وكان جميع مدرسيه يشهدون له بالموهبة.

ورغم انشغال راتب بالبروفات، إلا أنه وإرضاءً لأسرته، التي رغبت في أن يحصل على مؤهلٍ عالٍ، التحق بكلية الهندسة، والتي كانت من كليات القمة حينذاك.

وتخرّج راتب منها ليلتفت فيما بعد إلى موهبته وتطويرها، من خلال التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومن هناك كانت انطلاقته الحقيقية إلى عالم الفن.

دلالات
المساهمون