لم يكن الطفل الليبي ذو الأربع سنوات المولع بالرسم والسينما ومتابعة النجمات العربيات، يعلم أن شغفه برسم الفساتين سيكشف عن مصمم الأزياء الذي بداخله. في فترة الثمانينيات والتسعينيات، كانت مهنة مصمم الأزياء غريبة في المجتمع الليبي ويصعب تقبلها، وكانت ميول نبيل يونس تلك، تقابل بالرفض والتثبيط. وفي حديث لـ"العربي الجديد"، قال يونس إنه لم يكن محظوظاً في ليبيا، ولم يجد التشجيع لتحقيق حلمه في أن يصبح مصمم أزياء، إذْ كانت عائلة والده ترفض الفكرة.
وأضاف: "والدتي رحمها الله كانت الشخص الوحيد الذي شجعني، هي تونسية، وعشت معها في تونس بعد انفصالها عن والدي".
ونجح يونس في الوصول إلى فرنسا عام 1988، وبدء بدراسة تصميم الأزياء في مدرسة "إسمود إنترناشونال"، ليبدأ بشقّ طريقه في عالم الموضة بفرنسا. وفي بيروت، افتتح دار أزياء خاصة به عام 2005، وهناك التقى بالعديد من النجمات العربيات اللواتي ارتدين تصميماته، مثل صباح وهيفاء وهبي، ونيللي كريم وصفاء أبو السعود.
وتابع قائلاً: "الاضطرابات والأزمات التي حدثت في العديد من البلدان العربية وانعدام الأمن، خلقت ظروفاً مادية ومعنوية صعبة، دفعتني باتجاه العودة إلى باريس، حيث افتتحت بيت أزياء هنا". وعبّر يونس عن رضاه عن مجموعته من فساتين "هوت كوتور" للعام 2018، والتي أحدثت صدى إيجابياً في العديد من وسائل الإعلام، وكانت هيفاء وهبي قد حضرته وارتدت أحد تصميماته، كما أهداها مجموعته لصيف 2019.
يحرص يونس على إضفاء لمسة أنثوية راقية على تصميماته، يستلهمها من فترة الأربعينيات والخمسينيات، ويركز على متطلبات المرأة الشرقية، حيث يصفها بأنها سيدة ذكية، وأصبح هناك تقارب كبير في أذواق السيدات في العالم، فيما يخص هذا النوع من الفساتين بسبب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي. وقال إن المرأة الخليجية هي أحد أهم زبائنه، لأنها تهتم بالموضة، وعادة ترتبط بمناسبات اجتماعية كثيرة، ويسعى لأن يكون هناك تصميمات مرضية للسيدات الشرقيات عموماً.
يعمل يونس حالياً على تحضير مجموعته الجديدة للعام 2020، والتي تعد مميزة بالنسبة له، لأنها تتزامن مع بلوغه الأربعين عاماً، حيث سيحتفل بعيد ميلاده بطريقة مميزة مع إطلاقها في عرض للأزياء في يناير/كانون الثاني المقبل بفندق ريتس في باريس.
ويصف تلك المجموعة بالجديدة والمختلفة من حيث الأقمشة والألوان والتصاميم إلى جانب وضع بصمته الخاصة، ويقول إن النجاح السابق الذي حققه يفرض عليه تحدياً كبيراً في جميع ما ينتجه، إذ يتحتم عليه الحفاظ على السوية ذاتها من الإبداع والحرص على تحقيق المزيد. وعن توجهات الموضة، يقول إن صيحات الموضة التي تختلف من عام لآخر ومن فترة زمنية لأخرى تؤثر بشكل خاص على الملابس التجارية، في حين أن الـ"هوت كوتور" لا يخضع لتلك الموجات بشكل كبير، لأن كل فستان فريد بذاته، ولا تباع نسخ أخرى منه، وهذا ما يجعل أسعاره عالية نوعاً ما. كما اختارت العديد من نجمات "هوليوود" تصميات ليونس في مهرجان "كان"، ومنهن باريس هيلتون التي ارتدت فستاناً يحمل توقيعه في كان 2017.
وأضاف: "والدتي رحمها الله كانت الشخص الوحيد الذي شجعني، هي تونسية، وعشت معها في تونس بعد انفصالها عن والدي".
ونجح يونس في الوصول إلى فرنسا عام 1988، وبدء بدراسة تصميم الأزياء في مدرسة "إسمود إنترناشونال"، ليبدأ بشقّ طريقه في عالم الموضة بفرنسا. وفي بيروت، افتتح دار أزياء خاصة به عام 2005، وهناك التقى بالعديد من النجمات العربيات اللواتي ارتدين تصميماته، مثل صباح وهيفاء وهبي، ونيللي كريم وصفاء أبو السعود.
Facebook Post |
وتابع قائلاً: "الاضطرابات والأزمات التي حدثت في العديد من البلدان العربية وانعدام الأمن، خلقت ظروفاً مادية ومعنوية صعبة، دفعتني باتجاه العودة إلى باريس، حيث افتتحت بيت أزياء هنا". وعبّر يونس عن رضاه عن مجموعته من فساتين "هوت كوتور" للعام 2018، والتي أحدثت صدى إيجابياً في العديد من وسائل الإعلام، وكانت هيفاء وهبي قد حضرته وارتدت أحد تصميماته، كما أهداها مجموعته لصيف 2019.
Facebook Post |
يحرص يونس على إضفاء لمسة أنثوية راقية على تصميماته، يستلهمها من فترة الأربعينيات والخمسينيات، ويركز على متطلبات المرأة الشرقية، حيث يصفها بأنها سيدة ذكية، وأصبح هناك تقارب كبير في أذواق السيدات في العالم، فيما يخص هذا النوع من الفساتين بسبب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي. وقال إن المرأة الخليجية هي أحد أهم زبائنه، لأنها تهتم بالموضة، وعادة ترتبط بمناسبات اجتماعية كثيرة، ويسعى لأن يكون هناك تصميمات مرضية للسيدات الشرقيات عموماً.
يعمل يونس حالياً على تحضير مجموعته الجديدة للعام 2020، والتي تعد مميزة بالنسبة له، لأنها تتزامن مع بلوغه الأربعين عاماً، حيث سيحتفل بعيد ميلاده بطريقة مميزة مع إطلاقها في عرض للأزياء في يناير/كانون الثاني المقبل بفندق ريتس في باريس.
ويصف تلك المجموعة بالجديدة والمختلفة من حيث الأقمشة والألوان والتصاميم إلى جانب وضع بصمته الخاصة، ويقول إن النجاح السابق الذي حققه يفرض عليه تحدياً كبيراً في جميع ما ينتجه، إذ يتحتم عليه الحفاظ على السوية ذاتها من الإبداع والحرص على تحقيق المزيد. وعن توجهات الموضة، يقول إن صيحات الموضة التي تختلف من عام لآخر ومن فترة زمنية لأخرى تؤثر بشكل خاص على الملابس التجارية، في حين أن الـ"هوت كوتور" لا يخضع لتلك الموجات بشكل كبير، لأن كل فستان فريد بذاته، ولا تباع نسخ أخرى منه، وهذا ما يجعل أسعاره عالية نوعاً ما. كما اختارت العديد من نجمات "هوليوود" تصميات ليونس في مهرجان "كان"، ومنهن باريس هيلتون التي ارتدت فستاناً يحمل توقيعه في كان 2017.
Facebook Post |