"سبيس إكس" سترسل أربعة سياح في رحلة إلى الفضاء

تعمل الشركة الخاصة مع شركة "سبيس أدفينتشرز" لتنظيم هذه الرحلة، حسبما أعلن مسؤولون، أمس الثلاثاء. لا يكشف عن أسعار التذاكر، لكن من المتوقع أن تكون بالملايين.

ساعدت "سبيس أدفينتشرز" بالفعل في وضع السياح في المدار برحلات إلى محطة الفضاء الدولية، بالتعاون مع برنامج الفضاء الروسي.

في هذه الرحلة، سيتخطى العملاء المحطة الفضائية، وبدلاً من ذلك سيدورن على مسافة أعلى تتراوح بين ضعفين وثلاثة أضعف فوق سطح الأرض (من 800 إلى 1200 كيلومتر). إنه هدف يقترب من المدار القياسي الذي يبلغ ارتفاعه 1370 كيلومتراً الذي حققه رائدا الفضاء، بيت كونراد وديك جوردون، عام 1966، على متن الرحلة الفضائية "جيمني 11".

قال رئيس "سبيس إكس" غوين شوتويل، في بيان، إنّ الرحلة السياحية "ستشكل طريقاً لجعل رحلة الفضاء ممكنة لجميع الأشخاص الذين يحلمون بها".

تعمل "سبيس إكس" لرجل الأعمال الشهير إيلون مسك ومقرها كاليفورنيا، بالفعل في مجال السياحة الفضائية، إذ وقعت اتفاقاً مع ملياردير ياباني للسفر إلى القمر خلال ثلاث سنوات أو نحو ذلك.

كما تخطط شركتا "بلو أوريجين" و "فيرجن غالاكتيك" أيضاً لتنظيم رحلات سياحية إلى الفضاء، لكن هذه الرحلات ستكون قصيرة جداً، وليست مدارية.

ستستخدم "سبيس إكس" نفس النوع من كبسولات "دراغون" التي ستطلق رواد فضاء "ناسا" إلى المحطة الفضائية، ربما خلال بضعة أشهر أخرى. لم تنطلق الكبسولة في الفضاء إلا مرة واحدة حتى الآن، إذ انطلقت لأول مرة العام الماضي في رحلة تجريبية ناجحة بدون طاقم.

قالت المتحدثة باسم "سبيس أدفينتشرز" ستايسي تيرني، إن الرحلة السياحية قد تنطلق في الربع الأخير من عام 2021. تجري الشركة مناقشات مع "العديد من العملاء المحتملين". وأشارت تيرني إلى أنه لن تكون هناك حاجة إلى طيار محترف أو رائد فضاء، لأنّ "دراغون" تتمتع بتحكم ذاتي.

وأضافت، في رسالة بالبريد الإلكتروني، أنّ الركاب سيكونون قادرين على التحكم في المركبة الفضائية إذا لزم الأمر.

(أسوشييتد برس)