"ديزني": قصة الهيمنة على هوليوود... و8 أسرار للنجاح

22 يوليو 2019
حصة "ديزني" السوقية 35 في المئة (ألبيرتو إ. رودريغيز/Getty)
+ الخط -
تجاوزت إيرادات "ديزني" لهذا العام ملياري دولار، وهي حصة سوقية تبلغ 35 في المئة، بما يعادل أكثر من ثلث جميع تذاكر السينما المشتراة في أميركا الشمالية، والتي بيعت من أجل أفلام "ديزني"، وهو مستوى غير مسبوق من الهيمنة. فما سر هذا النجاح؟

السر الأول: الاستحواذ

تحكي طبيعة الأفلام الخمسة التي أصدرتها شركة "ديزني" حتى الآن هذا العام جزءاً كبيراً من القصة. عملاها الأكثر نجاحاً، Avengers: Endgame وCaptain Marvel، هما نتيجة استحواذ "ديزني" على استوديوهات "مارفل" مقابل 4 مليارات دولار في عام 2009. وToy Story 4، هو نتيجة لعملية شراء استوديوهات "بيكسار" للرسوم المتحركة مقابل 7.4 مليارات دولار في عام 2006. 

وStar Wars: The Rise of Skywalker هو نتيجة لاقتناء ضخم آخر أقدمت عليه "ديزني"، والتي استحوذت على Lucasfilm مقابل 4 مليارات دولار عام 2012.

وقفز نفوذ "ديزني" في الفترة الأخيرة قفزة عملاقة أخرى: في مارس/آذار، ابتلعت أحد أكبر منافسيها وهي "فوكس"، ومقابل صفقة بقيمة 71 مليار دولار، باتت الشركة تمتلك أعمالاً قوية من طينة Avatar وX-Men وDeadpool بالإضافة إلى مسلسل The Simpsons

 

السر الثاني: إعادة التخيل

"علاء الدين" و"الأسد الملك" أعمال صدرت وأثارت ضجة عالمية وأرباحاً تنمو، وهي جزء من استراتيجية الشركة في إعادة إحياء الكلاسيكيات الناجحة وإعادة تخيلها. 

كانت البداية مع "أليس في بلاد العجائب" في عام 2010، وبعدها شرعت "ديزني" في عرض سلسلة من أعمال "إعادة التخيل" المماثلة، أبرزها Maleficent التي أعادت إيقاظ قصة الأميرة النائمة، وسندريلا، وBeauty and the Beast وThe Jungle Book، وهناك أعمال على نفس المنوال في الطريق.  

السر الثالث: منافسة المنافسين الجدد بنفس أسلحتهم

لا تواجه "ديزني" منافسة من استوديوهات هوليوود الأخرى فقط، بل من منصات البث وعلى رأسها "نتفليكس"، ولمواجهتها تستعد الشركة لإطلاق منصة بث الأفلام والمسلسلات الخاصة بها "ديزني بلاس"، وهي خطة ممثالة للاستوديوهات الأخرى التي قررت مجابهة "نتفليكس" على طريقتها. 

 

السر الرابع: الأبطال الخارقون

وضعت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية قائمة من القدرات التي تمتلكها أعمال ديزني وتجعلها قوية أمام المنافسين، من بينها امتلاكها الأبطال الخارقين. يعشق المشاهدون، كباراً وصغاراً، أفلام الأبطال الخارقين، يحبون جوها وقواها وقصصها وفوضاها، واليوم بات "حرب النجوم" في مستوى قوتها، ولا يبدو أن السينما والمشاهدين سيملون من هذا النوع قريباً. 

السر الخامس: نظرية المساواة بين الجنسين

على مدار العقود الماضية، ارتبطت قصص أميرات "ديزني" بالكثير من النظرات التقليدية المقللة من شأن المرأة. لكن "ديزني" اتخذت خطوات معاكسة مع خلق شخصيات قوية مثل "موانا" و"إلسا".

السر السادس: الصداقة والعائلة

ابتعدت "ديزني" أيضاً عن فكرة الفتى والأميرة، وباتت تنتج قصصاً مثل البحث عن الأم والأب واستكشاف روابط الصداقة. 

السر السابع: الحنين

تحب "ديزني" تبني القيم التقليدية مع تذكير الآباء أنفسهم بطفولتهم. عاد Mary Poppins Returns إلى ما قبل الحرب في لندن، ويستحضر The Lion King الجو القبلي مع أجواء إصدارات 1994. 

السر الثامن: النجوم

لم تمت بعد فكرة البطل الوحيد، فأفلام "مارفل" تجعل الكثير من الممثلين المشهورين أكثر شهرة ومالاً. إيما واتسون صارت في الصف الأول بفضل Beauty and the Beast، ولا يمكن تخيل فيلم Maleficent من دون أنجلينا جولي. يظل الممثلون البشر جزءاً أساسياً من الحزمة.
المساهمون