مهرجان "حلال قطر"... احتفاء بالبادية

04 فبراير 2019
يستمر المهرجان لغاية 11 فبراير(كتارا)
+ الخط -

انطلقت في الحي الثقافي "كتارا"، الأحد، فعاليات مهرجان "حلال قطر" في دورته الثامنة، وتستمر لغاية 11 فبراير / شباط الجاري.

ويضم المهرجان خيمتين رئيستين، الأولى للصناعات الغذائية المرتبطة بالثروة الحيوانية، مثل إنتاج الألبان والأجبان، والثانية للصناعات التقليدية والحرف اليدوية المتعلقة بمنتجات الأغنام والماعز، كالسدو والغزل والنسيج والصباغة.

وينتشر كذلك أكثر من 16 محلا لمختلف المأكولات الشعبية، التي تنتجها الأسر القطرية، و15 محلا تعرض المقتنيات والمنتجات التراثية.

وقال المدير العام لـ" كتارا "، خالد بن إبراهيم السليطي: "للعام الثامن على التوالي تواصل "كتارا" مهرجان حلال قطر الذي يأتي ضمن استراتيجيتها في المحافظة على التراث القطري بكل فروعه وتعزيزه في نفوس الناشئة"، لافتا إلى أن المهرجان يسعى إلى عرض أجود أنواع الحلال لتحسين وزيادة إنتاجيتها.

ويشهد المهرجان إطلاق مسابقة "الراعي الصغير"، بهدف إحياء تراث الأجداد و إطلاع الناشئين عليه وتعريف الأجيال الجديدة بكل ما يتعلق بهذه المهنة من مهارات وخبرات ومعارف وأخلاق وقيم.

وتمنح المسابقة الفرصة للأطفال لإبراز معارفهم في مجال تربية الماشية والأغنام، ويتاح التسجيل لهذه المسابقة في موقع المهرجان للأطفال من عمر 10 إلى 14 عاما، على أن تجري المسابقة يومي 8 و 9 فبراير/ شباط.

(كتارا)



وأشاد عريف حفل مزاين حلال قطر، النوخذة الكويتي أنس الأنصاري، في تصريح صحافي، بالمهرجان الذي وصفه بأنه "يتألق كل عام ويحظى بمشاركة واسعة من أصحاب الحلال والمهتمين، ويقدم منصة مميزة للمربين لعرض واقتناء أفضل أنواع الحلال، والتعريف بالجماليات والمميزات والمواصفات الموجودة في الأغنام والماعز.

وفي خيمة السدو تقول أم عبدالهادي، إن السدو يتعرض لخمس مراحل، الأولى هي الجزيز مع النفيش، والثانية تحويل الصوف إلى خيوط، والثالثة "البريم" برم الصوف حتى يتحمل الشدة والقوة، ثم الصبغ إلى عدة ألوان، والمرحلة الأخيرة وهي تحويل الصوف إلى سدو وفق الحاجة المطلوبة.



ويستقبل المهرجان  بداية من اليوم الاثنين، رحلات طلاب المدارس ليتعرفوا على  ما يخص الماشية والأغنام وما يرتبط بحياة البادية، وهو ما يعزز ما يتلقونه من دروس ومعارف. ويضم المهرجان مجموعة من الأنشطة والفعاليات التثقيفية والترفيهية، بالإضافة إلى العروض المسرحية والمسابقات والورش الفنية التي ستقام طيلة أيام المهرجان وضمن الفترتين الصباحية والمسائية.

(كتارا)


ويصاحب المهرجان فعاليات وأنشطة سوق محاصيل في "كتارا" في الجهة الجنوبية، إذ يستمر السوق بتقديم معروضاته من مختلف أنواع المنتجات المحلية الطازجة من الخضروات والمحاصيل الزراعية والزهور ونباتات الزينة، والمنتجات الغذائية المرتبطة بالثروة الحيوانية، بالإضافة إلى  ما تنتجه المزارع القطرية من أنواع العسل الطبيعي وأصناف التمور المحلية.

وتشارك في "محاصيل" 35 جهة زراعية وغذائية من بينها 22 مزرعة قطرية و7 مشاتل، و6 شركات وطنية من كبرى الشركات المتخصصة في إنتاج الحليب ومشتقاته ولحوم الأغنام والدواجن والبيض والعصائر الطبيعية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دلالات
المساهمون