مسؤول أميركي يرتبك خلال إجابته عن سؤال حول السعودية

31 مايو 2017
دافع معلّقون عن مساعد الخارجية بعد ارتباكه الطويل (يوتيوب)
+ الخط -
بدا مساعد وزير الخارجية الأميركية، ستيوارت جونز، مرتبكاً خلال مؤتمر صحافي، خلال محاولته الإجابة على سؤال حول السعودية، وتناقلت مواقع التواصل المقطع، ساخرة من وقوعه في هذا الموقف. 


وجونز كان سفيراً في الأردن ثم في العراق خلال الولاية الثانية لباراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري، وقد عُيّن قبيل تسلم ترامب ووزير الخارجية الجديد، ريكس تيلرسون، مهامهما، مديراً مؤقتاً لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية، مع بطء الإدارة الجديدة في تعيين المناصب الأساسية في الوزارة.


وتلقّى المسؤول سؤالاً من صحافي حول الديمقراطية في العالم العربي وأهميتها في مكافحة التطرّف، وبدل أن يقدم رؤية واضحة للحكومة الأميركية حول ذلك التزم صمتاً طويلاً جداً جرّ عليه السخرية عبر الإنترنت. 


وكان سؤال الصحافي حول انتقاد سلوك إيران في ما يتعلق بالانتخابات التي جرت خلال الشهر الحالي هناك، وحول السعودية وما إذا كانت الإدارة الأميركية ترى أن الديمقراطية تشكل حاجزاً في وجه التطرّف.


وصمت جونز لعشرين ثانية وبدا عليه أنه يفكر في الجواب، ثم كرّر انتقاداته للديمقراطية في إيران، وصرّح جونز أن زيارة ترامب وتيلرسون حققت تقدماً في العمل مع دول مجلس التعاون الخليجي لمكافحة التطرف القادم من إيران.


وقال إن "أحد مصادر التطرف، أحد التهديدات الإرهابية، ينبع من جزء من جهاز الدولة الإيرانية الذي لا يلبي بتاتاً تطّلعات ناخبيه".


ولم يتلقّ المسؤول أي سؤال بعد ذلك، لكن المراقبين والناشطين في مواقع التواصل علّقوا بسرعة على الحادثة.


ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الباحث في مركز "بروكينغز إنستيتيوت"، شادي حميد، قوله "إنه أطول توقّف أشهده في حياتي من قبل مسؤول أميركي".


وأشارت مواقع إلكترونية أخرى إلى أن المسؤول الأميركي "صدمه السؤال"، بينما انطلقت النكات على مواقع التواصل الاجتماعي وتداولت تسجيل الفيديو للقاء بشكل واسع، لكن آخرين دافعوا عن جونز، مشيرين إلى أنه يدافع عن سياسة لم يصنعها.





(العربي الجديد، فرانس برس)







المساهمون