بيونسي (Getty)
ما زالت ردّات الفعل على أغنية "Formation" للفنانة الأميركية بيونسي مستمرة حتى الآن، كان آخرها استغراب بيل غايتس بسبب ورود اسمه في إحدى جمل الأغنية. الأغنية، التي لاقت ردات فعل متضاربة منذ طرحها في 6 فبراير/شباط، تعرضت لحملات دعم ومقاطعة عدة.
من الواضح جدًا، أن الأغنية تحمل رسالة سياسية، وهي رفض العنصرية بسبب العرق. الفيديو للمخرجة ميلينا ماتسوكاس، يضيء على هذه الناحية، ويجبر المشاهد على التفكير، بطريقة أخرى، في معاناة الناس ذوي البشرة السمراء والمصاعب التي يواجهونها والتهميش الذي يتعرضون له. تجدر الإشارة هنا إلى أن طاقم الممثلين في الفيديو يتألّف جميعه من سمر البشرة، ما عدا الشرطة، وهي من البيض، الأمر الذي طرح ردات فعل متضاربة، عما إذا كانت الرسالة من الأغنية ضد الشرطة، أم ممارسات البيض بشكل عام.
لا بد أن أبرز إشارات الدفاع عن حقوق ذوي البشرة السمراء في الفيديو تختصر في 7 مشاهد. أهمها، مشهد الأطفال في وجه الشرطة وهم يرفعون أيديهم مستسلمين. هذا المشهد الذي تعرض لأكثر عدد من التعليقات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي. يليها مشهد الفنانة بيونسي، على رأس سيارة شرطة في نيو أورلينز (لويزيانا)، المكان الذي صوّر فيه الفيديو. استعملت بيونسي هذا المكان لتضيء على المعاناة التي يعيشها مواطنو هذه الولاية خلال إعصار كاترينا. حيث بدأت الفيديو على ظهر السيارة وأنهته، وهي تغرق والسيارة في السيول التي ولّدها الإعصار، والذي وقع ضحيته الكثير من سمر البشرة، الذين ما زالوا حتى الآن يعملون على استرداد ما خسروه، في ظل عدم عدالة اجتماعية واقتصادية واضحة. يظهر في الفيديو حائط كتب عليه "Stop Shooting Us"، ما أغضب الشرطة التي اعتبرت أنه تشويه لصورة الشرطة في الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى الاهتمام الجماهيري الذي تلقاه الفنّانة بسبب طرح هذا الموضوع المثير للجدل، إلا إنَّ جزءًا من أرباح حفلاتها سيكون له دور في المساعدة لإيجاد حل للكارثة التي وقعت للمياه في فلينت، المدينة التي تقع في مقاطعة جينيسي، في ولاية ميشيغان في شمال شرق الولايات المتحدة. الفنّانة عقدت شراكة مع منظمتين تعمل في فلينت، أولها للمساعدة لإيصال مياه نظيفة لسكان المنطقة، وثانيها لتأمين المساعدة الصحية والتربوية للأطفال الضحايا نتيجة الأزمة.
الفيديو، الذي يحتوي على مشاهد مثيرة للجدل كما الأغنية، ما زالوا يسجلون أرقاما متقدمة في الشرعات كبيلبورد وغيرها. فلا بد أن فناني البوب التجاريين يلجؤون للمواضيع الحساسة والمثير للجدل، بهدف نيل نسبة أكبر من الشهرة والثروة بعد بيع أعمالهم، ولكن لا بد أن البعض يوظفونها في أعمال خيرية لمساعدة الأطفال والمتضررين جراء الحوادث الطبيعية.
الأغنية تسلط الضوء على معاناة ذوي البشرة السمراء، وقد طرحت في هذا السياق أعمال سينمائية وغنائية عديدة في السنوات الأخيرة الماضية، لرفع الصوت على التهميش العرقي الذي يتعرض له هؤلاء الناس بسبب لون بشرتهم.
إقرأ أيضاً:كيتي بيري الأعلى دخلاً بين المغنيات بثروة 135مليون دولار
من الواضح جدًا، أن الأغنية تحمل رسالة سياسية، وهي رفض العنصرية بسبب العرق. الفيديو للمخرجة ميلينا ماتسوكاس، يضيء على هذه الناحية، ويجبر المشاهد على التفكير، بطريقة أخرى، في معاناة الناس ذوي البشرة السمراء والمصاعب التي يواجهونها والتهميش الذي يتعرضون له. تجدر الإشارة هنا إلى أن طاقم الممثلين في الفيديو يتألّف جميعه من سمر البشرة، ما عدا الشرطة، وهي من البيض، الأمر الذي طرح ردات فعل متضاربة، عما إذا كانت الرسالة من الأغنية ضد الشرطة، أم ممارسات البيض بشكل عام.
لا بد أن أبرز إشارات الدفاع عن حقوق ذوي البشرة السمراء في الفيديو تختصر في 7 مشاهد. أهمها، مشهد الأطفال في وجه الشرطة وهم يرفعون أيديهم مستسلمين. هذا المشهد الذي تعرض لأكثر عدد من التعليقات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي. يليها مشهد الفنانة بيونسي، على رأس سيارة شرطة في نيو أورلينز (لويزيانا)، المكان الذي صوّر فيه الفيديو. استعملت بيونسي هذا المكان لتضيء على المعاناة التي يعيشها مواطنو هذه الولاية خلال إعصار كاترينا. حيث بدأت الفيديو على ظهر السيارة وأنهته، وهي تغرق والسيارة في السيول التي ولّدها الإعصار، والذي وقع ضحيته الكثير من سمر البشرة، الذين ما زالوا حتى الآن يعملون على استرداد ما خسروه، في ظل عدم عدالة اجتماعية واقتصادية واضحة. يظهر في الفيديو حائط كتب عليه "Stop Shooting Us"، ما أغضب الشرطة التي اعتبرت أنه تشويه لصورة الشرطة في الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى الاهتمام الجماهيري الذي تلقاه الفنّانة بسبب طرح هذا الموضوع المثير للجدل، إلا إنَّ جزءًا من أرباح حفلاتها سيكون له دور في المساعدة لإيجاد حل للكارثة التي وقعت للمياه في فلينت، المدينة التي تقع في مقاطعة جينيسي، في ولاية ميشيغان في شمال شرق الولايات المتحدة. الفنّانة عقدت شراكة مع منظمتين تعمل في فلينت، أولها للمساعدة لإيصال مياه نظيفة لسكان المنطقة، وثانيها لتأمين المساعدة الصحية والتربوية للأطفال الضحايا نتيجة الأزمة.
الفيديو، الذي يحتوي على مشاهد مثيرة للجدل كما الأغنية، ما زالوا يسجلون أرقاما متقدمة في الشرعات كبيلبورد وغيرها. فلا بد أن فناني البوب التجاريين يلجؤون للمواضيع الحساسة والمثير للجدل، بهدف نيل نسبة أكبر من الشهرة والثروة بعد بيع أعمالهم، ولكن لا بد أن البعض يوظفونها في أعمال خيرية لمساعدة الأطفال والمتضررين جراء الحوادث الطبيعية.
الأغنية تسلط الضوء على معاناة ذوي البشرة السمراء، وقد طرحت في هذا السياق أعمال سينمائية وغنائية عديدة في السنوات الأخيرة الماضية، لرفع الصوت على التهميش العرقي الذي يتعرض له هؤلاء الناس بسبب لون بشرتهم.
إقرأ أيضاً:كيتي بيري الأعلى دخلاً بين المغنيات بثروة 135مليون دولار
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
