وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إن طائرة استهدفت منازل المدنيين بعدة صواريخ، ما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين وإصابة نحو 20.
وأضاف أن القصف أصاب مخبزاً وسيارات للمدنيين وأحدث فيها دماراً واسعاً، وما زالت فرق الدفاع المدني تعمل على رفع الأنقاض.
في غضون ذلك، قتل مدنيان نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام والمليشيات الإيرانية على قرية برنة، جنوب مدينة حلب.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثّقت مقتل نحو 100 مدني منذ بدء هجوم النظام وروسيا على المنطقة في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
بدوره، وثق فريق "منسقو استجابة سورية" نزوح أكثر من 328 ألف سوري خلال شهرين تقريباً، وذلك خلال الفترة ما بين الأول من نوفمبر وحتى الثالث من يناير/كانون الثاني.
وأوضح الفريق أن عدد الموثقين خلال هذه الفترة بلغ 328.418 نسمة ينحدرون من 55.664 عائلة نزحت من جراء الحملة العسكرية التي يشنها النظام بدعم روسي على إدلب.
وبحسب بيان الفريق، فقد توزع النازحون على بلدات وقرى ريفي إدلب وحلب الشماليين القريبين من الحدود السورية التركية، ومعظم النازحين كانوا من منطقة ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومنهم نازحون للمرة الثانية.
وطالب الفريق الهيئات والمنظمات المحلية والدولية بالعمل الفوري لإيقاف العمليات العسكرية للنظام وروسيا، ومساعدة النازحين، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية وما ستؤول إليه.