الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن أحد إرهابيي "جباية الثمن"

01 يونيو 2016
استشهاد 3 من أفراد أسرة الدوابشة بسبب الحريق(فرانس برس)
+ الخط -

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن المتطرف اليهودي مئير إيتنجر، نجل الحاخام العنصري مئير كهانا، وأحد المشتبه بتورطهم بجريمة إحراق بيت أسرة الدوابشة، في بداية أغسطس/آب من العام الماضي، وذلك بعد تسعة أشهر من الاعتقال الإداري.

وذكرت الصحف الإسرائيلية، أن إيتنجر تسلم أمراً يمنعه من دخول الضفة الغربية المحتلة.

واعتقل إيتنجر قبل تسعة أشهر، بعد عملية دوما التي أسفرت عن استشهاد 3 من أفراد أسرة الدوابشة. واعتقله في حينه جهاز الشاباك الإسرائيلي، للاشتباه بتأسيسه تنظيماً إرهابياً يهودياً يدعو إلى "التمرد"، سعياً لإقامة دولة شريعة يهودية، من خلال تنفيذ سلسلة من الاعتداءات على الفلسطينيين، ضمن ما سُمي بعمليات "جباية الثمن". وينفذ إرهابيون من المستوطنين هذه العمليات، وكانت بداية في الضفة الغربية، ثم انتقلت لاستهداف مساجد وكنائس داخل أراضي 48، بما فيها إحراق كنيسة "الطابغة" قرب طبريا في يونيو/حزيران من العام الماضي، ومحاولة إضرام النار في عدد من المساجد في البلدات الفلسطينية في الداخل.

وجاء الإفراج عنه، اليوم، مع انتهاء سريان أمر الاعتقال الإداري الصادر بحقه، وعدم تجديد هذا الأمر الذي يوقعه عادة وزير الأمن بناء على طلب من النيابة العامة أو أجهزة المخابرات، في حال عدم توفر دليل مادي ضد المعتقل، يمكن تقديمه للمحاكم.

المساهمون