القوات العراقية تبدأ عملية "قتل الجرذان" لتأمين غرب بغداد بمشاركة "الحشد الشعبي"

23 مايو 2017
تشترك بالعملية قيادتا عمليات بغداد وشرق الأنبار(عصام السوداني/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت القوات العراقية، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق عملية عسكرية في مناطق غرب بغداد، فيما أكدت مصادر أمنية أن عشرات الأشخاص اعتقلوا في العملية التي اشتركت فيها مليشيا "الحشد الشعبي".


وقالت قيادة عمليات الجيش في بغداد اليوم، إن عملية عسكرية باسم "قتل الجرذان" انطلقت في المناطق الغربية للعاصمة العراقية، موضحة في بيان أن العملية تمت بالاشتراك بين قيادتي عمليات بغداد وشرق الأنبار للجيش العراقي.

وأشارت القيادة إلى أن المناطق المشمولة بالعملية العسكرية هي "النباعي، وبني زيد، والكسارات"، لافتة إلى أن هذه الحملة تهدف لـ"البحث عن الإرهابيين المطلوبين، وتطهير هذه المناطق من الأسلحة والعتاد والمتفجرات، وتأمين محيط بغداد الأمني".

وأكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية إغلاق جميع مناطق غرب بغداد ضمن الحملة العسكرية الجديدة، مشيراً خلال حديثه لـ "العربي الجديد" إلى منع الدخول والخروج في بعض المناطق، فضلا عن تقييد حركة الأشخاص والسيارات، وعدم السماح لمواطني مناطق أبو غريب والنباعي والكسارات وبني زيد وزوبع بدخول العاصمة العراقية حتى إشعار آخر.


ولفت المصدر إلى قيام القوات العراقية باعتقال أكثر من 30 شخصاً واقتيادهم إلى مراكز أمنية للتحقيق في بغداد، مؤكداً اشتراك عدد من فصائل مليشيا "الحشد الشعبي" في العملية التي انطلقت بغطاء مروحي عراقي مكثف.

وتشهد العاصمة العراقية بغداد تفجيرات متكررة بسيارات مفخخة بعضها يتم تبنيه من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، كان آخرها التفجير المزدوج بسيارتين مفخختين، والذي ضرب حي أبو دشير جنوبي بغداد.
من جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام الحربي عن تنفيذ عملية عسكرية خاطفة وسريعة في صحراء محافظة الأنبار (غرب العراق)، مؤكدة في بيان أن العملية التي استمرت 24 ساعة تمت بعمق 40 كيلومتراً داخل الصحراء.

وأشار البيان إلى مشاركة الفرقة التاسعة بالجيش العراقي، ولواء المغاوير في القوات العشائرية، وطيران الجيش العراقي، وطيران التحالف الدولي في العملية المباغتة التي تمت من ثلاثة محاور، موضحاً أن المناطق المستهدفة كانت في محور شمال بحيرة القادسية باتجاه بلد راوة، ومحور نهر الفرات باتجاه بلدة عانة، ومحور ثالث باتجاه وادي حوران.