إصابة فتاة فلسطينية بزعم تنفيذها عملية دهس جنوبي الضفة

بيت لحم

محمد عبيدات

avata
محمد عبيدات
15 مارس 2017
8F532127-BC99-4BAD-9856-20B8744CA719
+ الخط -
أصيبت فتاة فلسطينية، بجروح خطيرة، جراء إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على مركبتها التي كانت تقودها بالقرب من مفترق مستوطنات غوش عتسيون، جنوبي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقالت المصادر المحلية لـ"العربي الجديد" إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص بشكل مباشر باتجاه مركبة كانت تقودها الفتاة على مفترق عتسيون، ما أدى إلى ارتطامها بحواجز حديدية يضعها الاحتلال بالقرب من محطات انتظار المستوطنين للحافلات.

وأضافت المصادر ذاتها أن جنود الاحتلال تركوا الفتاة وشرعوا بتفتيش المركبة، دون أن يقدموا المساعدة الطبية اللازمة لها قبيل نقلها إلى المستشفى بواسطة مركبة إسعاف إسرائيلية، في الوقت الذي منع جنود الاحتلال مركبات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر من الوصول إليها ومساعدتها.


وفي وقت لاحق، جرى التعرف على هوية المصابة وهي الفتاة الجريحة فاطمة طقاطقة (16 عاماً)، في بيت فجار جنوب بيت لحم.

وأغلقت سلطات الاحتلال مفترق غوش عتسيون وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت المركبات من المرور، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة للمركبات المتوجهة إلى مدينة الخليل وقرى جنوبي مدينة بيت لحم.

وتذرّع الاحتلال بأن جنوده أطلقوا النار على الفتاة بعد الاشتباه بنيتها تنفيذ عملية دهس لمستوطنين كانوا يقفون على محطة محصنة بالحديد ومكعبات الإسمنت.

يذكر أن آلاف الفلسطينيين بمركباتهم يعبرون على مدار اليوم مفترق غوش عتسيون الاستيطاني، والذي يوجد عليه بشكل دائم عشرات المستوطنين تحت حراسة وحماية مشددة من قبل جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، ما يعرض حياة الفلسطينيين لخطر إطلاق النار عليهم بذرائع ملفقة مسبقاً.


ذات صلة

الصورة

سياسة

صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مصادرة ثمانية آلاف دونم إضافية من الأراضي في غور الأردن أعلنت أنها أصبحت أراضي تابعة لها
الصورة
 نتنياهو وبن غفير في موقع عملية نافيه يعقوف (مصطفى الخاروف/الأناضول)

سياسة

بعد نحو ثمانية أشهر من تمريره بالقراءة التمهيدية، بدأ الائتلاف الحاكم في إسرائيل، اليوم الاثنين، بمناقشة قانون الإعدام للمقاومين الفلسطينيين.
الصورة
المستوطنون

تحقيقات

يتفاقم إرهاب المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية خاصة في المناطق التي يسكنها الأكثر تطرفاً منهم أو ما يعرف بـ"جماعات تدفيع الثمن"، وبينما لا تحمي السلطة الضحايا تغيب سبل تعويضهم أو إمكانية محاسبة المعتدين
الصورة
عمر عاصي (العربي الجديد)

مجتمع

بلمح البصر، فقد الفتى الفلسطيني عمر عاصي (17 عاماً) بصره، وفقد معه شغفه بالحياة وأحلامه ومستقبله الذي كان يراوده. فقد البصر في إحدى عينيه ويحاول الأطباء إنقاذ عينه الأخرى، من جراء إصابته بقنبلة صوتية ألقاها أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي.