هجومان ضد الشرطة والاستخبارات في كابول و"طالبان" تتبنّى

01 مارس 2017
7D8B77E5-76E7-4DAC-B472-884A59A43ECB
+ الخط -

أعلنت حركة "طالبان" تبنيها هجومين في كابول، اليوم الأربعاء، أحدهما بسيارة مفخخة استهدف مركزا للشرطة والثاني مقرا للاستخبارات، مما أوقع قتيلا وعشرات الجرحى على الأقل، بحسب مصادر رسمية.

وذكر متحدث باسم وزارة الصحة أن شخصا قتل في هجوم على مبنى تابع لجهاز الاستخبارات الرئيسي على المشارف الشرقية للمدينة، في حين أصيب 35 شخصا في هجوم على مركز الشرطة.

ووقع الهجوم الأول وهو الأعنف ونفذه "انتحاري على متن سيارة مفخخة" في غرب العاصمة الأفغانية عند الساعة 12,30 (08,00 ت غ) عند مدخل مركز الشرطة "بي دي 6"، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب الله دانيش لوكالة "فرانس برس" مشيرا إلى "إطلاق نار" بعد الهجوم الأول.

وفي حين قال المتحدث "لا يمكننا تأكيد ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم متعدد العناصر" أتاح للمهاجمين اقتحام المبنى، أكد مصدر آخر في أجهزة الأمن أنّ مسلحاً على الأقل تسلل إلى داخل المبنى.

كما لفت المتحدث إلى أنّ "الهجوم الثاني نفذه بعد خمس دقائق من الأول عند الساعة 12,35 (08,05 ت غ) انتحاري راجل ضد مقر للاستخبارات في جنوب شرق المدينة، وأنه قتل عند محاولته الدخول إلى المقر.

في المقابل، أعلن المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، في تغريدة، تبني الهجومين، مؤكدا أن "هجمات استشهادية بدأت ضد مركز الشرطة بي دي 6 ومقر مهم للاستخبارات في كابول".

(فرانس برس,رويترز)

ذات صلة

الصورة
مقر شركة غولد أبولو التايوانية في تايبيه، 18/9/2024 (آن وونغ/رويترز)

اقتصاد

فور الدخول إلى موقع شركة غولد أبولو التايوانية، تجد رسالة على الصفحة الأولى تقول: "أقامت شركة Gold Apollo شراكة طويلة الأمد مع شركة باك"
الصورة
سيول الفيضانات في بغلان (عاطف أريان/ فرانس برس)

مجتمع

بين 10 و20 مايو/ أيار الجاري، شهدت مناطق في أفغانستان فيضانات جارفة غمرت مناطق شاسعة في عدد من الولايات.
الصورة

سياسة

قُتل 60 شخصاً على الأقل وأُصيب 200 آخرون بجراح، اليوم الاثنين، في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لأعضاء جماعة دينية في مدينة خار بمقاطعة باجور القبلية، شمال غربي باكستان، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.
الصورة
سياسة/محمد بن عبد الرحمن آل ثاني/(آندور غاباليرو/فرانس برس)

سياسة

قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الثلاثاء، إن الإجراءات التي اتخذتها حكومة "طالبان" في أفغانستان في الآونة الأخيرة "مخيبة جداً للآمال"، لكنه أضاف أنّ الدوحة ستواصل الحوار، إذ إنه السبيل الوحيد لإحداث تغيير على الأرض.