أمير الكويت يقبل استقالة وزير العدل

12 مايو 2014
اتهامات أميركية سابقة للعجمي بتمويل الإرهاب (ياسر الزيات/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

 

قبل أمير الكويت، صباح الأحمد الصباح، يوم الاثنين، استقالة وزير العدل والأوقاف نايف العجمي. 

وأعلن العجمي، على حسابه في تويتر قبول الاستقالة، وكتب، "أشكر الأمير لقبوله استقالتي وتفهمه الأسباب".

وبينما لم يوضح العجمي أسباب الاستقالة الثانية التي تقدم بها لأمير البلاد، إلا أن صحفاً محلية عزت الاستقالة إلى مشاكل صحية.

وكان العجمي، قد أعلن الشهر الماضي تقديم استقالته، بعدما اتهمه مسؤول أميركي بأن لديه علاقات مع جهاديين في سورية، لكن أمير البلاد رفض الاستقالة حينها، الأمر الذي دفع وزير العدل والأوقاف إلى تقديم الاستقالة مرة ثانية.

وكان وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية، ديفيد كوهين، اعتبر الشهر الماضي أن تعيين العجمي وزيراً يشكل "خطوة في الاتجاه الخطأ"، مشيراً إلى أن "للعجمي تاريخاً في الترويج للجهاد في سورية".

ونُقل عن المسؤول الأميركي قوله في محاضرة، إن "صور العجمي وضعت على ملصقات لجمع الأموال لصالح جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة"، لكن الحكومة الكويتية رفضت في حينه الاتهامات الأميركية بحق العجمي وجددت ثقتها فيه.

وأكد مجلس الوزراء الكويتي، في بيان حينها، أنه يتابع "باستياء اتهامات أحد المسؤولين الأميركيين لوزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية". وأفاد البيان أن "العجمي أوضح موقفه أمام مجلس الوزراء، ونفى الاتهامات بشكل قاطع".

وأكد العجمي "مشاركته في جمع أموال لسورية"، موضحاً أنه "فعل ذلك بدافع إنساني وليس لدعم النصرة".

وكان العجمي الذي شغل منصب عميد الدراسات الاسلامية في جامعة الكويت، قد عُيّن وزيراً في يناير/كانون الثاني.

المساهمون