أردوغان يمهل النظام السوري شهراً للتراجع خلف نقاط المراقبة في إدلب

أنقرة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
05 فبراير 2020
47822FC3-6598-41EA-A5A5-ADFDB8B39C1D
+ الخط -
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إنّ الهجوم على الجنود الأتراك في إدلب بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لتركيا في سورية، معتبراً أن النظام السوري يقوم باستهداف المدنيين عند أبسط انتهاك لقوات المعارضة، ومشيراً إلى أنّ الردّ على انتهاكات النظام بعد الآن سيكون مباشرة على جنوده.

ونقلت "الأناضول" عن أردوغان قوله، في كلمة في أنقرة، إنه "عند تعرض جنودنا أو حلفائنا لأي هجوم، فإننا سنردّ بشكل مباشر ومن دون سابق إنذار، وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجوم"، مشدداً على أنه إن "كان من غير الممكن ضمان أمن جنودنا في إدلب، فإنه لا يمكن لأحد الاعتراض على عدم استخدام حقنا في القيام بذلك بأنفسنا". وأضاف: "إذا لم ينسحب النظام السوري إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال فبراير/شباط الجاري فإن تركيا ستضطر لإجباره على ذلك".

وأضاف: "قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب، وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما اقتضت الضرورة". وتابع: مطلبنا الوحيد من روسيا هو تفهم حساسياتنا في سورية بشكل أفضل.

وقُتل ستة جنود أتراك، الإثنين، في قصف لقوات النظام في إدلب، شمال غربي سورية، وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إنّ القوات التركية ردّت على الهجوم ودمّرت أهدافاً في منطقة إدلب، موضحة أن النظام السوري أطلق النار على القوات التركية المُرسلة إلى المنطقة من أجل منع نشوب اشتباكات في إدلب، على الرغم من أن مواقعها كانت منسقة مسبقاً.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، أمس الثلاثاء، إن بلاده ستواصل الردّ على النظام السوري إذا كرّر استهدافه القوات التركية في إدلب.

وشدّد، خلال اجتماع تحت عنوان "آسيا من جديد" بخصوص سياسة تركيا الخارجية، على أنه "لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي حيال الهجمات التي تستهدف قواتنا في إدلب، قمنا بالردّ وسنواصل الردّ إذا تكررت". وأضاف: "تقع على عاتق روسيا مهمة كبيرة في إيقاف وقاحة نظام الأسد التي زادت في الآونة الأخيرة".

وفي سياق آخر، تحدّث أردوغان عن "صفقة القرن" التي أعلن تفاصيلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 28 يناير/ كانون الثاني، معتبراً أنّ الهدف الوحيد للخطة المعلنة هو إضفاء الشرعية على سياسة 70 سنة من الاحتلال والتدمير الإسرائيلي، قائلاً: "لن ندعم أبداً خطة لا يرضى بها أشقاؤنا الفلسطينيون".

ذات صلة

الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
السوري محمد نور .. حياة بنصف ساق تزينها الابتسامة (العربي الجديد)

مجتمع

بساق واحدة، يقود محمد نور سيارته الصغيرة بمهارة عالية بمساعدة عكازه، ليصل بشكل يومي عند الساعة السابعة صباحًا إلى المنطقة الصناعية في مدينة إدلب
الصورة
توزيع أضاحي الهلال الأحمر القطري (العربي الجديد)

مجتمع

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي لمساعدة النازحين في شمال سورية وتخفيف الأعباء الكبيرة التي يواجهونها بعد سنوات من تركهم ديارهم.