إسرائيل ستقيم سياجاً إضافياً على امتداد الحدود مع الأردن

القدس المحتلة

نضال محمد وتد

نضال محمد وتد
20 يوليو 2016
78A2E458-021B-494B-9DA7-35168DA58359
+ الخط -

تعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي بناء سياج حدودي إضافي للسياج القائم على امتداد الحدود مع الأردن، وذلك بحجة "ضمان أمن حدود إسرائيل الشرقية من تسلل عناصر من الحركات والتنظيمات الجهادية الإسلامية من الأردن"، وخاصة جنوبي الحمة السورية، عند مثلث الحدود الأردنية-الإسرائيلية-السورية في الجنوب.

وذكرت الصحف الإسرائيلية، أن وزارة الأمن الإسرائيلية صادقت، أخيراً، على الخطة، "بعد أن تزايد القلق الإسرائيلي من نشاط تنظيمات جهادية بالمنطقة، وتثبيت تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لأقدامه، وتغلغل تنظيمات مشابهة ومؤيدة لفكره في الأردن"، حسب مزاعم الاحتلال.

ووفقاً لصحيفة "هآرتس"، فإن الجدار الحدودي الجديد، سيبنى وفق مواصفات تضمن صموده في وجه سيناريوهات عمليات، يتم فيها استخدام سيارات مفخخة يتم إطلاقها باتجاه حدود دولة الاحتلال، أو إطلاق النيران من الجانب الأردني، بحيث ستقيم إسرائيل، على امتداد الجدار، أبراج مراقبة تسهل مواجهة عمليات التسلل عبر حدود الأردن.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن، أمس الثلاثاء، أنه تمكن، بالتعاون مع جهاز المخابرات العامة "الشاباك"، من العثور على شحنة من الأسلحة الخفيفة، ضمنها 20 مسدساً، وخمس بنادق من طراز "إم 16"، في منطقة شمالي غور الأردن، تم تهريبها من الأردن والقبض على فلسطينيين قاما بنقلها.

وكانت حكومة الاحتلال بنت، خلال 2013، جداراً حدودياً على امتداد هضبة الجولان المحتل، من الحمة السورية وإلى غاية جبل الشيخ، وهو مكون من ألواح معدنية ترتفع إلى 5 أمتار، وفوقها سياج شائك، وذلك على امتداد 90 كيلومتراً.

كما باشرت حكومة الاحتلال، العام الماضي، بناء جدار وسياج حدودي مشابه، على امتداد الحدود مع سيناء، وتحديداً في مثلث الحدود مع الأردن ومصر، لحماية وتأمين المطار الدولي الذي تجري إقامته في الجنوب، قرب الحدود الأردنية، في منطقة تمناع. 

ويصل طول الجدار الحدودي الجديد بضعة كيلومترات، وتبلغ كلفته المقدرة نحو 27 مليون شيقل.




ذات صلة

الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة
علما إسرائيل والإمارات في مبنى القنصلية الإسرائيلية بدبي، يونيو 2021 (كريم صاحب/فرانس برس)

سياسة

اندلعت أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، بسبب 100 كيلوغرام من التمور مع نوى، والتي وصفتها أبوظبي بأنها "صدع" حقيقي.
الصورة
طائرة مسيّرة تحمل علم حزب الله 21- 5-2023 (أنور عمرو/ فرانس برس)

سياسة

مما يستدلّ به على العجز الإسرائيلي إزاء الجبهة الشمالية، هو ما سرّب عن مصدر بالجيش للإعلام، تعقيباً على الاختراق الذي حققته مسيّرة حزب الله في حيفا.