عشرة قتلى بقصف للنظام السوري على ريف حلب

16 يوليو 2015
تسعى المعارضة لاختراق خط النظام الدفاعي بسهل الغاب (Getty)
+ الخط -

 

قتل أكثر من عشرة أشخاص وجرح آخرون، اليوم الخميس، جراء قصف طيران النظام السوري مناطق بريف حلب الشرقي، في وقتٍ واصلت فيه قوات المعارضة، صدّ محاولات النظام التقدم في ريف حماة.

وطال القصف بلدة عران القريبة من مدينة الباب، مما أدى لمقتل ستة أشخاص وإصابة ستة عشر آخرين، طبقاً لمنظمة "إسعاف بلا حدود" العاملة بريف حلب الشرقي.

وقُتل كذلك، في وقتٍ سابق، اليوم، أربعة أشخاص وجرح نحو خمسة آخرين، إثر قصف بالحاويات المتفجرة، طاول مدينة الباب، الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لمدينة حلب، وتخضع لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ بداية العام الماضي.

وتتعرض مدينة الباب وريفها، في الفترة الأخيرة، لقصف جوي عنيف، راح ضحيته عشرات القتلى.

ووصل عدد ضحايا هذا القصف نحو مائة شخص في مدينة الباب، خلال الأسبوعين الماضيين فقط، بحسب مصدر في منظمة "إسعاف بلا حدود".

وووفقاً لناشطين، فإن "العدد الكبير من القتلى نتيجة القصف الجوي على المدينة، يرجع للكثافة الكبيرة في عدد السكان والنازحين، الذين كانوا قد فروا إليها في السابق من مناطقهم".

ويقدر ناشطون عدد السكان الحاليين في المدينة، التي تتعرض لقصف شبه يومي، بنحو ربع مليون نسمة.

ويخشى النظام من المدينة، كونها تقع تحت سيطرة "داعش"، ولا تبعد سوى نحو عشرين كيلومتراً شمال مطار وقاعدة كويرس العسكرية، التي تعتبر من أهم ثكنات النظام في ريف حلب.

في موازاة ذلك، تواصلت الاشتباكات بين قوات النظام وفصائل معارضة، على أطراف مناطق سهل الغاب، بريف حماة.

وقال الناشط الإعلامي، حسن العمري، لـ"العربي الجديد"، إن "النظام سيطر مساء أمس على قرية راس الناقورة، ويستشرس في المعارك الدائرة على تخوم سهل الغاب".

وتسعى المعارضة لاختراق خط قوات النظام الدفاعي في سهل الغاب، بينما يحاول النظام جاهداً تأمين قرى القاهرة الغربية، والرصيف، والعزيزية، وتمانعة الغاب، والجيد، والزيارة، والقرقور، وتل واسط، وتل زجرم، والتي باتت خطوط تماس بين الجانبين.

و"يهدف النظام، من محاولة سيطرته على هذه القرى، إلى تعزيز خط دفاعه الأول عن الجبال التي يقطنها مؤيدوه"، وفقاً للعمري.


اقرأ أيضاً: سورية: معارك كر وفر في سهل الغاب

 

 

المساهمون