أعلنت السلطات الإيرانية، تأجيل دفن قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، إلى موعد يحدد لاحقاً، وذلك بعد سقوط 50 قتيلًا وحوالي 200 جريح، اليوم الثلاثاء، نتيجة التدافع أثناء تشييع جثمانه في مدينة كرمان.
وأفادت منظمة الإسعاف الإيرانية، بمقتل 35 إيرانياً وجرح 190 آخرين أثناء مراسم تشييع حاشدٍ لسليماني، الذي قتلته ضربة أميركية على مطار بغداد الدولي فجر الجمعة، في مسقط رأسه، مدينة كرمان جنوب شرقي إيران، وفقا لما أورده نادي "المراسلين الشباب" التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية.
ولاحقاً أفادت السلطات بارتفاع عدد قتلى التدافع أثناء التشييع إلى 50 قتيلاً وعدد الجرحى إلى 213 شخصاً.
وأكد رئيس منظمة الإسعاف الإيرانية، بيرحسين كوليوند، وقوع التدافع أثناء التشييع، قائلاً إن عددا من المواطنين الإيرانيين فقدوا أرواحهم بسببه فيما أصيب آخرون بجروح، إلا أنه لم يكشف عن أرقام القتلى والجرحى.
وقال كوليوند إنّ وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، يتابع من هناك الحادث، وأصدر تعليماته اللازمة للجهات المعنية للتعامل السريع مع الحادث ومعالجة الجرحى.
وأضاف أن عددا من المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات والمصحات، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل ما حدث لاحقا.
وقالت وكالة "أنباء الطلبة" الإيرانية شبه الرسمية، إنّ دفن سليماني، تأجل، اليوم الثلاثاء، بسبب حادث التدافع في مسقط رأسه. ولم يذكر التقرير مدة التأجيل.
وقُتل قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ومعاون قائد "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، فضلاً عن ضباط وعناصر من الحرس الثوري و"الحشد"، في ضربة أميركية قرب مطار بغداد، فجر الجمعة.
Twitter Post
|