أزالت القوات الأميركية الأنقاض والحطام، اليوم الاثنين، من قاعدة عين الأسد العسكرية الجوية التي تستضيف القوات الأميركية في غرب العراق، بعد أيام من ضربها بصواريخ باليستية إيرانية، رداً على اغتيال الولايات المتحدة قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بضربة جوية قرب مطار بغداد الدولي مطلع الشهر.
ووصفت وكالة "أسوشييتد برس" قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق، بأنها عبارة عن مجمع مترامي الأطراف، على بعد نحو 180 كيلومتراً إلى الغرب من بغداد، مشيرة إلى أنها تضم نحو 1500 من أفراد الجيش الأميركي والتحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش".
وشاهد فريق "أسوشييتد برس"، الذي قام بجولة في القاعدة، اليوم الاثنين، حفراً كبيرة في الأرض، ومقطورات عسكرية متضررة، وكذلك رافعات شوكية ترفع الأنقاض وتحملها على شاحنات من مساحة كبيرة بحجم ملعب لكرة القدم.
اقــرأ أيضاً
وسبق أن نشرت "سي أن أن" بدورها، السبت، تقريراً من داخل القاعدة، ظهرت فيه مراسلة الشبكة أروى ديمون، وهي تقف داخل مبنى مدمر بالكامل، نتيجة استهدافه بشكل مباشر بواسطة صاروخ باليستي إيراني. وأشارت، إلى أن "المبنى كان مخصصاً لمبيت الجنود الأميركيين الذين تستضيفهم القاعدة".
وأشارت الشبكة، خلال جولة حصرية في القاعدة الجوية، إلى أنّ القوات الأميركية كانت تدرك أنّ الهجوم كان وشيكاً، ما سمح لها بالاحتماء قبل ساعتين ونصف من سقوط الصواريخ.
ونقلت الشبكة عن دبلوماسي عربي قوله، إنّ العراق وجّه تحذيراً مسبقاً إلى الأميركيين بشأن القواعد المعرّضة للضرب، بعد أن نقل المسؤولون الإيرانيون هذه المعلومات له.
وأعلن "الحرس الثوري" الإيراني، بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء الماضي، أن قواته استهدفت قاعدة عين الأسد، التي تضم جنوداً أميركيين في محافظة الأنبار العراقية، بصواريخ أرض- أرض، إضافة إلى القاعدة الأميركية في أربيل، في أول رد إيراني على اغتيال واشنطن سليماني.
وتقع قاعدة "عين الأسد" على بعد 200 كيلومتر غربي بغداد، وقرب نهر الفرات في بلدة البغدادي غربي محافظة الأنبار، وتحول اسمها من قاعدة "القادسية" الجوية، إلى قاعدة "عين الأسد" عقب الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، وهي تتوسط المثلث الغربي مع الأردن والسعودية وسورية.
وشاهد فريق "أسوشييتد برس"، الذي قام بجولة في القاعدة، اليوم الاثنين، حفراً كبيرة في الأرض، ومقطورات عسكرية متضررة، وكذلك رافعات شوكية ترفع الأنقاض وتحملها على شاحنات من مساحة كبيرة بحجم ملعب لكرة القدم.
Twitter Post
|
وسبق أن نشرت "سي أن أن" بدورها، السبت، تقريراً من داخل القاعدة، ظهرت فيه مراسلة الشبكة أروى ديمون، وهي تقف داخل مبنى مدمر بالكامل، نتيجة استهدافه بشكل مباشر بواسطة صاروخ باليستي إيراني. وأشارت، إلى أن "المبنى كان مخصصاً لمبيت الجنود الأميركيين الذين تستضيفهم القاعدة".
وأشارت الشبكة، خلال جولة حصرية في القاعدة الجوية، إلى أنّ القوات الأميركية كانت تدرك أنّ الهجوم كان وشيكاً، ما سمح لها بالاحتماء قبل ساعتين ونصف من سقوط الصواريخ.
ونقلت الشبكة عن دبلوماسي عربي قوله، إنّ العراق وجّه تحذيراً مسبقاً إلى الأميركيين بشأن القواعد المعرّضة للضرب، بعد أن نقل المسؤولون الإيرانيون هذه المعلومات له.
Twitter Post
|
وأعلن "الحرس الثوري" الإيراني، بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء الماضي، أن قواته استهدفت قاعدة عين الأسد، التي تضم جنوداً أميركيين في محافظة الأنبار العراقية، بصواريخ أرض- أرض، إضافة إلى القاعدة الأميركية في أربيل، في أول رد إيراني على اغتيال واشنطن سليماني.
وتقع قاعدة "عين الأسد" على بعد 200 كيلومتر غربي بغداد، وقرب نهر الفرات في بلدة البغدادي غربي محافظة الأنبار، وتحول اسمها من قاعدة "القادسية" الجوية، إلى قاعدة "عين الأسد" عقب الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، وهي تتوسط المثلث الغربي مع الأردن والسعودية وسورية.