من المقرّر أن يزور وفد كردي رفيع المستوى العاصمة العراقية بغداد، بعد عطلة عيد الأضحى، للبحث عن حلول للمسائل الخلافية بين حكومتي بغداد وإقليم كردستان.
وفي حين قالت مصادر سياسية إنّ الوفد سيحمل بعض المقترحات، يعتقد برلمانيون أن الأمر يتطلب تسوية وطنية شاملة.
وأكدت مصادر كردية مطلعة من كردستان العراق، لـ"العربي الجديد"، أنّ الوفد سيبحث مع بغداد خمس نقاط خلافية، تأتي في مقدمتها مرتبات موظفي الإقليم، بالإضافة إلى حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية، وأموال النفط المصدر من كردستان، فضلاً عن انتشار قوات "البشمركة" في مناطق متنازع عليها، ومستقبل محافظة كركوك، مشيرة إلى وجود رغبة لدى أربيل في حلّ كلّ هذه الخلافات ودياً.
وبينت المصادر نفسها أن سلطات كردستان متمسكة بجميع الحقوق التي منحت للإقليم في الدستور، بالإضافة إلى بنود الاتفاقات المبرمة مع القوى السياسية في بغداد، موضحة أنّ الوفد سيقدم عدداً من المقترحات لحل الخلافات، بحثاً عن مصلحة سكان الإقليم بما لا يتنافى مع مصالح مواطنيهم العراقيين.
إلى ذلك، قال عضو برلمان إقليم كردستان، هيفيدار أحمد، إن الوفد الكردي سيتجه إلى بغداد بعد العيد، بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن ملف النفط وحصة إقليم كردستان من الموازنة، مبيناً أنّ أربيل مستعدة لإرسال أموال النفط إلى بغداد في حال ضمنت الأخيرة صرف رواتب موظفي الإقليم.
وفي حين قالت مصادر سياسية إنّ الوفد سيحمل بعض المقترحات، يعتقد برلمانيون أن الأمر يتطلب تسوية وطنية شاملة.
وأكدت مصادر كردية مطلعة من كردستان العراق، لـ"العربي الجديد"، أنّ الوفد سيبحث مع بغداد خمس نقاط خلافية، تأتي في مقدمتها مرتبات موظفي الإقليم، بالإضافة إلى حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية، وأموال النفط المصدر من كردستان، فضلاً عن انتشار قوات "البشمركة" في مناطق متنازع عليها، ومستقبل محافظة كركوك، مشيرة إلى وجود رغبة لدى أربيل في حلّ كلّ هذه الخلافات ودياً.
وبينت المصادر نفسها أن سلطات كردستان متمسكة بجميع الحقوق التي منحت للإقليم في الدستور، بالإضافة إلى بنود الاتفاقات المبرمة مع القوى السياسية في بغداد، موضحة أنّ الوفد سيقدم عدداً من المقترحات لحل الخلافات، بحثاً عن مصلحة سكان الإقليم بما لا يتنافى مع مصالح مواطنيهم العراقيين.
إلى ذلك، قال عضو برلمان إقليم كردستان، هيفيدار أحمد، إن الوفد الكردي سيتجه إلى بغداد بعد العيد، بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن ملف النفط وحصة إقليم كردستان من الموازنة، مبيناً أنّ أربيل مستعدة لإرسال أموال النفط إلى بغداد في حال ضمنت الأخيرة صرف رواتب موظفي الإقليم.
وفي السياق عينه، أوضح عضو "الاتحاد الوطني" إبراهيم الجاف، أن الوفود الكردية التي تزور بغداد ليس بالضرورة أن تكون قد ذهبت من أجل حل خلافات ناتجة عن تجاوزات لإقليم كردستان كما يشيع البعض، بل تذهب لتثبيت حقوق كردية وردت في الدستور، مؤكدا لـ"العربي الجديد" أن كل حق ورد لإقليم كردستان في الدستور، يمثل مكسباً يجب الحفاظ عليه من خلال الحوار مع بغداد.
أما عضو مجلس النواب العراقي محمد البلداوي، فأكد من ناحيته، أنّ المخرج من الخلافات الحالية يمكن أن يتم من خلال تسوية وطنية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن البلداوي قوله إن تطلعات حكومة إقليم كردستان الجديدة تبدو إيجابية من خلال استجابتها "الممتازة" لدعوات الحكومة الاتحادية.