قوات "درع الفرات" تحقق تقدماً وتربط جرابلس بأعزاز السورية

04 سبتمبر 2016
مكاسب كبيرة تحققها قوات المعارضة (Cem Ozdel/ الأناضول)
+ الخط -
 حققت قوات المعارضة السورية، المنضوية في غرفة عمليات "درع الفرات"، تقدماً جديداً على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في ريف حلب الشمالي الشرقي، على الجانب السوري من الحدود التركية. وسيطرت على آخر معاقل "داعش" عصر اليوم، الأحد، لتبسط بالتالي سيطرتها على كامل الجانب الحدودي من بلدة جرابلس حتى مدينة أعزاز بطول يناهز السبعين كيلومترا.


وأعلنت قوات المعارضة تمكنها من السيطرة على قرى تل ميزاب وزلف والقاضي وحج والي الواقعة على الجانب السوري من الحدود، لتلتقي بذلك قوات المعارضة السورية القادمة من جرابلس شرقا بقوات المعارضة القادمة من الراعي شرقاً.

كما أعلنت قوات المعارضة في وقت سابق اليوم عن تمكنها من السيطرة على قرية طويران جنوب بلدة الراعي، بعد اشتباكات مع عناصر "داعش"، الذين يتمركزن في القرية. كما أعلنت سيطرتها على قرى الخليلية وسلسلة وباب ليمون إلى الشرق من بلدة الراعي، بعد اشتباكات مع عناصر "داعش".

في المقابل، استهدف انتحاري من "داعش" كان يستقّل دراجة نارية، تجمّعاً لعناصر من قوات المعارضة والمدنيين النازحين في قرية الخلفتلي، القريبة من أماكن المواجهات بريف الراعي، مما أسفر عن مقتل أربعة وإصابة آخرين بجروح، بحسب ما أفادت مصادر طبية "العربي الجديد".

وحققت قوات المعارضة مزيداً من التقدم على حساب "داعش" في ريف جرابلس الغربي، حيث أعلنت عصر اليوم عن سيطرتها على بلدة الغندورة وصوامع الحبوب القريبة منها، بعد اشتباكات مع عناصر "داعش". كما تمكنت قوات المعارضة من السيطرة على قرية قبة التركمان وقريتي غنمة وسويدة الشمالية، وقرية البورانية في ريف جرابلس الغربي.

وبتمكن قوات المعارضة المتمركزة في ريف جرابلس الغربي من الوصول إلى أماكن سيطرة قوات المعارضة، التي تتمركز في القرى الواقعة إلى الشرق من بلدة الراعي، تحقق بذلك الهدف الأول من عملية "درع الفرات"، والذي يتمثل بالسيطرة على كامل الجانب السوري من الحدود التركية المشتركة بين جرابلس والراعي، قبل أن تتوجّه جنوباً في عمق مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي.

المساهمون