الزيارة التي أُعلنَت في وقت سابق من يوم أمس السبت، من المقرر أن تبحث عدة ملفات مشتركة بين البلدين، أبرزها ما يتعلق بحاجة العراق إلى تجاوز أزمته المالية الحالية إثر انهيار أسعار النفط.
وكان وزير المالية العراقي علي عبد الأمير علاوي، قد زار كلاً من السعودية والكويت نهاية الشهر الماضي، في جولة اعتبرت محاولة لفتح قنوات اتصال بين بغداد والبلدين بشأن مساعي العراق في تخفيف حدة الأزمة المالية لديه، وبحث ملفات أخرى ذات بعد سياسي.
ووفقاً لمسؤول في وزارة الخارجية العراقية، فإن "وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، كان في استقبال نظيره الكويتي بمطار بغداد الدولي، وعقد الجانبان لقاءً قصيراً قبل الانتقال إلى قصر الضيافة في المنطقة الخضراء وسط بغداد، إذ من المقرر أن يلتقي الوزير الكويتي برئيسي الوزراء والجمهورية مصطفى الكاظمي وبرهم صالح في وقت لاحق"، واصفاً الزيارة بأنها "تأتي ضمن العلاقات الأخوية بين البلدين، التي يسعى العراق إلى إدامتها".
وكشف المسؤول العراقي عن أن الزيارة ستبحث جملة من الملفات المهمة التي طُرحَت في زيارة وزير المالية علي علاوي الأخيرة للكويت الشهر الماضي، وهي ملفات سياسية واقتصادية في مجملها.
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أعلنت أمس إجراء الزيارة، مؤكدة أنها تهدف إلى "دعم العلاقات الثنائية وتعزيزها، وسبل الارتقاء بها، وبحث التحديات المشتركة والممكنات في مواجهتها، وإدامة التنسيق في المواقف المشتركة التي تطلب دعماً مشتركاً وتنسيقاً مستداماً على جميع الصّعد".
من جانبها، قالت وكالة الأنباء العراقية (واع) إن وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح سيلتقي رئيس الوزراء، ورئيس البرلمان، ورئيس الجمهورية.