عبّرت عميدة الأسيرات الفلسطينيات، لينا الجربوني، ظهر اليوم الأحد، عن أملها في أن ينال جميع الأسرى والأسيرات الفلسطينيات حريتهم، وذلك بينما كان المئات من الفلسطينيين يرحبون بها في استقبال عفوي على مدخل مدينة سخنين في سهل البطوف في طريقها إلى بيتها في بلدة عرابة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أفرج صباح اليوم، عن الأسيرة لينا الجربوني، بعد قضاء محكومية 15 عاماً.
وانتظر العشرات من الأقارب والأصدقاء، منذ ساعات الصباح، خروج الجربوني من سجن الشارون، داخل الخط الأخضر، على مقربة من مدينة طولكرم.
ورافق عميدة الأسرى من السجن في طريق عودتها والدتها وأخواتها وأشقاؤها، كما انضم إليهم رئيس بلدية عرابة، علي عاصلة، وعدد من نشطاء الأحزاب العربية.
ونظم الأهالي في سخنين وعرابة قافلة من السيارات لاستقبال الأسيرة المفرج عنها، فيما يستعد الآلاف للمشاركة في مهرجان بمناسبة خروجها من السجن، مساء اليوم في بلدة عرابة.
وقال رئيس بلدية عرابة، في حديث مع "العربي الجديد": "قضت لينا 15 عاما من حياتها الكريمة في السجن، وهي اليوم ابنة الشعب الفلسطيني قاطبة، فأهلا وسهلا بها، ومبروك للينا ولأهلها وأمها وعائلتها، وعائلتها الكبيرة عرابة وشعبها الفلسطيني".
يشار إلى أن تحرير الأسيرة الجربوني يأتي عشية الإضراب عن الطعام الذي من المقرر أن يخوضه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، غدا الإثنين.
وتخشى سلطات الاحتلال من أن يمتد التضامن مع الأسرى إلى خارج السجون، وأن يجتاح مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وأن يؤدي إلى انفجار غضب فلسطيني ينذر بعودة انتفاضة جديدة.