تظاهرة أمام مقر الحكومة البريطانية في ذكرى النكسة

احتشد المئات في بريطانيا، يوم الثلاثاء، تلبية لدعوة "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا"، إحياء للذكرى الحادية والخمسين لنكسة فلسطين، واحتجاجاً على المذبحة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة. وشارك في المظاهرة عدد من من النواب البريطانيين ومديري منظمات إنسانية وحقوقية في بريطانيا.

وبدأت التظاهرة بوقفة خطابية أمام مقر الحكومة البريطانية، ثم تحركت المسيرة تجاه مقر البرلمان البريطاني، وهناك تُليت أسماء شهداء مسيرات العودة.

مظاهرة في لندن بذكرى النكسة (تصوير أحمد الداوودي - العربي الجديد)

وأبدى المتظاهرون غضبهم لعدم صدور استنكار رسمي بريطاني لجريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق المسعفة رزان النجار، منددين بالزيارة المقررة غداً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو للمملكة المتحدة.

وطالب المتظاهرون حكومة تيريزا ماي بوقف تسليح إسرائيل، لما ترتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين، كما أعربوا عن غضبهم لموافقة ماي على استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في لندن في يوليو/تموز المقبل. 

مظاهرة أمام مقر الحكومة البريطانية دعماً لمسيرات العودة

الدعوة للاعتصام يوميا أمام مقر الحكومة البريطانية (تصوير أحمد الداوودي - العربي الجديد)

وأعرب حافظ الكرمي، رئيس "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا"، عن امتنانه "لحضور هذا العدد الكبير من النشطاء والمتضامنين، موجهاً رسالة لرئيسة الحكومة البريطانية قال فيها "إنها ستصافح غداً يداً ملطخة بدماء الممرضين والصحافيين ناهيك عن الأطفال والأبرياء"، في إشارة إلى لقائها المرتقب مع نتنياهو.

وتمت الدعوة للاعتصام يومياً أمام مقر الحكومة البريطانية خلال الزيارة المزمعة لنتنياهو.