نقلت وكالة "تاس" الروسية، مساء أمس الثلاثاء، عن مصدر قوله إنه تم اطلاق سراح المحتجزَين الروسيَّين مكسيم شوغالي ومترجمه سامر سويفان، من سجن تابع لحكومة "الوفاق" الليبية المعترف بها دولياً، ونقلهما إلى فيلا في العاصمة طرابلس، في وقت نفى رئيس "صندوق حماية القيم الوطنية" الروسي ألكشندر مالكيفيتش، الذي يؤكد أن المحتجزين يعملان لديه في مجال البحوث، اليوم الأربعاء، وجود أي معلومات لديه بشأن ما نقلته الوكالة.
وبحسب ما نقلته "تاس" عن المصدر، فإن شوغالي وسويفان كانا على متن طائرة رئيس الحكومة المعترف بها دولياً فائز السراج التي حطّت في إسطنبول، نهاية الأسبوع الماضي، لكنهما عادا مع السراج إلى ليبيا، يوم الاثنين.
وأكد المصدر أنه "في الوقت الحالي، شوغالي وسويفان يعيشان في فيلا في طرابلس. ليسا في السجن. هما يعيشان في ظروف جيدة ويتم إطعامهما وحمايتهما. كل شيء على ما يرام".
وفي 3 يونيو/ حزيران الحالي، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن وجود سجناء روس في العاصمة الليبية طرابلس يمثل العقبة الرئيسة أمام التعاون بين البلدين.
وبعد لقاء مع نظيره الليبي محمد طاهر سيالة، ونائب رئيس الحكومة الليبية أحمد معيتيق في موسكو، قبل أيام، أشار بيان لـوزارة الخارجية الروسية إلى أن الجانب الروسي شدد على ضرورة الإفراج عن المواطنين الروسيين، مكسيم شوغالي وسامر سويفان، المحتجزين في ليبيا منذ مايو/ أيار 2019، مؤكداً أن استمرار احتجازهما في سجن بالعاصمة طرابلس يشكل أكبر عائق أمام تطوير التعاون بين البلدين.
وفي حين تؤكد موسكو أن المحتجزين هما أكاديميان يعملان في مؤسسة بحثية غير معروفة على نطاق واسع في روسيا، وأُسّست حديثاً برئاسة أحد المقربين، يفغيني بريغوجين، "طباخ بوتين"، تدعى "صندوق حماية القيم الوطنية"، تقول الحكومة الليبية إن الشخصين المذكورين عميلان، يعملان لصالح شركة "فاغنر" الأمنية، وحاولا التدخل بالانتخابات الليبية، وأجريا لقاءات مع سيف الإسلام القذافي، بهدف زعزعة الأوضاع في ليبيا.
وتعهد معيتيق، في ختام زيارته إلى موسكو، بأن يصدر مكتب النائب العام في ليبيا، في غضون الأيام المقبلة، بياناً واضحاً بشأن مصير المواطنين الروسيَّين المحتجزين.
اقــرأ أيضاً
وتعليقاً على أنباء نقل المحتجزَين إلى فيلا، نشر موقع وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية (فان)، التابع لبريغوجين، بياناً صادراً عن رئيس "صندوق حماية القيم الوطنية"، قال فيه: "أبذل جهوداً هائلة للحصول على معلومات جديدة حول مكسيم وسامر... لا أعرف أي شيء حول الفيلا التي يقال إنهما نقلا إليها بعد عودتهما من تركيا". وأضاف: "نحن نعلم الأوضاع في ليبيا جيداً، وعند الحديث عن أن رفيقانا موجودان في فيلا (وليس في منزل أو شقة)، أنا كصحافي أريد أن أحصل على دليل يؤكد هذه الأقاويل، أين الصور حول حياة الجنة والنعيم". وخلص ماليكيفيتش إلى أنه "في حال توصلت إحدى وسائل الإعلام الكبرى الروسية إلى معلومات حول مواطنين روسيين مختطفين، فيجب عليها، كما أظن، أن تخبر بهذا الموضوع السلطات المعنية والمخولة بالموضوع في بلادنا".
ومساء أمس، الثلاثاء، وبعد دفاعه عن مهمة المحتجزَين في ليبيا، وتأكيده أنهما عملا في مجال البحوث، أشار ماليكيفيتش، في تصريحات صحافية، إلى أنه بعد انتشار أخبار من مصادر في وسائل التواصل الاجتماعي في ليبيا عن اصطحاب السراج المحتجزين الروسيين في زيارته إلى إسطنبول، "عشنا يوم أحد في ظروف عصيبة، ففي وسائل الإعلام الروسية تواردت أنباء أن السراج على وشك القدوم إلى موسكو بين ساعة وأخرى، وكنت جاهزاً للذهاب إلى المطار في أي لحظة، على أمل احتضان الزميلين اللذين قضيا أكثر من سنة في السجن".
وأكد المصدر أنه "في الوقت الحالي، شوغالي وسويفان يعيشان في فيلا في طرابلس. ليسا في السجن. هما يعيشان في ظروف جيدة ويتم إطعامهما وحمايتهما. كل شيء على ما يرام".
وبعد لقاء مع نظيره الليبي محمد طاهر سيالة، ونائب رئيس الحكومة الليبية أحمد معيتيق في موسكو، قبل أيام، أشار بيان لـوزارة الخارجية الروسية إلى أن الجانب الروسي شدد على ضرورة الإفراج عن المواطنين الروسيين، مكسيم شوغالي وسامر سويفان، المحتجزين في ليبيا منذ مايو/ أيار 2019، مؤكداً أن استمرار احتجازهما في سجن بالعاصمة طرابلس يشكل أكبر عائق أمام تطوير التعاون بين البلدين.
وفي حين تؤكد موسكو أن المحتجزين هما أكاديميان يعملان في مؤسسة بحثية غير معروفة على نطاق واسع في روسيا، وأُسّست حديثاً برئاسة أحد المقربين، يفغيني بريغوجين، "طباخ بوتين"، تدعى "صندوق حماية القيم الوطنية"، تقول الحكومة الليبية إن الشخصين المذكورين عميلان، يعملان لصالح شركة "فاغنر" الأمنية، وحاولا التدخل بالانتخابات الليبية، وأجريا لقاءات مع سيف الإسلام القذافي، بهدف زعزعة الأوضاع في ليبيا.
وتعهد معيتيق، في ختام زيارته إلى موسكو، بأن يصدر مكتب النائب العام في ليبيا، في غضون الأيام المقبلة، بياناً واضحاً بشأن مصير المواطنين الروسيَّين المحتجزين.
وتعليقاً على أنباء نقل المحتجزَين إلى فيلا، نشر موقع وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية (فان)، التابع لبريغوجين، بياناً صادراً عن رئيس "صندوق حماية القيم الوطنية"، قال فيه: "أبذل جهوداً هائلة للحصول على معلومات جديدة حول مكسيم وسامر... لا أعرف أي شيء حول الفيلا التي يقال إنهما نقلا إليها بعد عودتهما من تركيا". وأضاف: "نحن نعلم الأوضاع في ليبيا جيداً، وعند الحديث عن أن رفيقانا موجودان في فيلا (وليس في منزل أو شقة)، أنا كصحافي أريد أن أحصل على دليل يؤكد هذه الأقاويل، أين الصور حول حياة الجنة والنعيم". وخلص ماليكيفيتش إلى أنه "في حال توصلت إحدى وسائل الإعلام الكبرى الروسية إلى معلومات حول مواطنين روسيين مختطفين، فيجب عليها، كما أظن، أن تخبر بهذا الموضوع السلطات المعنية والمخولة بالموضوع في بلادنا".
ومساء أمس، الثلاثاء، وبعد دفاعه عن مهمة المحتجزَين في ليبيا، وتأكيده أنهما عملا في مجال البحوث، أشار ماليكيفيتش، في تصريحات صحافية، إلى أنه بعد انتشار أخبار من مصادر في وسائل التواصل الاجتماعي في ليبيا عن اصطحاب السراج المحتجزين الروسيين في زيارته إلى إسطنبول، "عشنا يوم أحد في ظروف عصيبة، ففي وسائل الإعلام الروسية تواردت أنباء أن السراج على وشك القدوم إلى موسكو بين ساعة وأخرى، وكنت جاهزاً للذهاب إلى المطار في أي لحظة، على أمل احتضان الزميلين اللذين قضيا أكثر من سنة في السجن".