المعارضة تنفي انسحاب القوات الكردية من منبج

16 نوفمبر 2016
باتت قوات المعارضة السورية على أطراف مدينة الباب(الأناضول)
+ الخط -



سيطرت قوات "سورية الديمقراطية"، اليوم الأربعاء، على ثماني قرى خاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، شرقي مدينة الباب بريف حلب، فيما انتزع مقاتلو المعارضة السورية المنضوية في غرفة عمليات "درع الفرات" ثلاث قرى من "داعش"، وقوات "سورية الديمقراطية".
وذكرت وكالة "سمارت" للأنباء أنّ "قوات سورية الديمقراطية" التي تمثّل وحدات "حماية الشعب" الكردية، عمودها الفقري، "سيطرت على قرى، البوغاز، وقنقوي، والأشليه، والكندرلية، وبرشايا، وسابويران، والشيخ ناصر والكاوكلي".
من جانبه، قال مسؤول المكتب الإعلامي، في لواء المعتصم، المشارك في عملية "درع الفرات" مصطفى سيجري، لـ"العربي الجديد" إنّ "مسألة السيطرة على مدينة الباب، أصبحت محسومة وينقصنا بعض الوقت فقط"، مشيراً إلى أنّ "قوات سورية الديمقراطية استغلّت انسحاب داعش أمام الجيش الحر وسيطرت على ثماني قرى".
كما أضاف أنّ "المرحلة الرابعة من عملية درع الفرات، ستبدأ بالسيطرة على مدينة منبج، القريبة، الخاضعة لسيطرة ما يسمى بقوات سورية الديمقراطية حالياً"، نافياً، "أيّ انسحاب لوحدات الحماية الكردية من مدينة منبج".
وكانت وحدات "حماية الشعب" الكردية، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، انسحابها من مدينة منبج بريف حلب الشرقي إلى شرق نهر الفرات، "تحضيراً لمعارك السيطرة على مدينة الرقة".
وكانت وزارة الدفاع التركية قد حذرت، أمس الثلاثاء، وحدات "حماية الشعب" الكردية من الاقتراب باتجاه مدينة الباب شرقي حلب، مع اقتراب فصائل عملية "درع الفرات" من السيطرة عليها.
وفي المقابل، أعلنت فصائل غرفة عمليات "حوار كلس" المشاركة بـ"درع الفرات"، استعادة السيطرة على بلدة قباسين، شمال شرق مدينة الباب، والسيطرة على قرية العجيل شمال شرق المدينة، بعد معارك مع مقاتلي "داعش".
وأشارت إلى طرد مقاتلي "سورية الديمقراطية" من قريتي عرب بوران ومزارع الشويحة، جنوب بلدة الغندورة، شمال شرقي مدينة الباب.