جرحى في تفجير استهدف مقر الحزب الحاكم شرقي تركيا

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
12 سبتمبر 2016
F209FD27-BBF9-4920-9555-20B186E1DF75
+ الخط -

استهدفت سيارة مفخخة مركز مدينة وان التركية (شرقي البلاد)، وذلك في منطقة بيش يول بالقرب من فرع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في المدينة ومقر إدارة الولاية، ما أدّى إلى جرح 48 شخصاً، بينهم اثنان من عناصر الشرطة.

وأوضح مدير الأمن في ولاية وان، محمد سعاد إيكيجي، في بيان، أنّ "هجوماً بسيارة مفخخة استهدف نقطة تابعة للشرطة مكلفة بحماية مقر الحزب الحاكم في المدينة، ما أدى إلى جرح 27 شخصاً بينهم اثنان من قوات الشرطة، وكذلك اثنان بحالة حرجة من المواطنين المدنيين"، إلا أنّ عدد الإصابات في إرتفاع.

وأكّد النائب عن العدالة والتنمية في المدينة ونائب رئيس الوزراء السابق، بشير أتلاي، أنّ "الهجوم تم تنفيذه بسيارة مفخخة".

بدوره، قال النائب عن "العدالة والتنمية" في المدينة، برهان كايوترك، إنّ "الانفجار استهدف فرع (العدالة والتنمية) في المدينة والمغلق، اليوم، لعطلة عيد الأضحى، مما أسفر عن تدمير جزء من المبنى دون سقوط قتلى"، متهماً "حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء الهجوم".

ويأتي الانفجار بعد قيام الحكومة التركية، يوم أمس، بتعيين قيمين على 24 بلدية تابعة لـ"حزب الشعوب الديمقراطي"، بدل ممثلي الحزب، المتهمين بالتعاون مع العمال الكردستاني.

وتشهد المنطقة الشرقية في تركيا اشتباكات بين عناصر "الكردستاني" وقوات الأمن التركية، بعد شنّها هجوماً واسعاً على مواقع الحزب في الأرياف في كل من ولاية هكاري ووان، أدّت إلى تكبّد الحزب خسائر كبيرة.

ذات صلة

الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

سياسة

أدت أسباب عديدة إلى خسارة المعارضة التركية أمام الرئيس رجب طيب أردوغان، بعدما كانت هذه المعارضة تطمح لإطاحة الرئيس مستفيدة من عوامل سياسية واقتصادية مختلفة.
الصورة
الانتخابات التركية 2023 (العربي الجديد)

سياسة

تتجه الأنظار في الانتخابات التركية التي تُجرى يوم غد الأحد نحو جيل الشباب، أو ما يُعرف بـ"جيل زد"، إذ يشارك قرابة 5 ملايين شاب في هذه الانتخابات للمرة الأولى.
الصورة

سياسة

ليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها قائد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي لمحاولة اغتيال، فالرجل يعد من أبرز المطلوبين لأنقرة التي تعتبر قواته تهديداً لأمنها القومي، وتجهد للحد من خطرها من خلال "تحييد" قيادييها.