تأجيل خروج الدفعة الثامنة من مهجّري حي الوعر بحمص

03 مايو 2017
النظام تعنت في تنفيذ التزاماته (العربي الجديد)
+ الخط -
أكّد الناشط السوري جلال التلاوي، لـ"العربي الجديد"، تأجيل خروج الدفعة الثامنة من الراغبين بعدم مصالحة النظام السوري في حي الوعر إلى جرابلس بسبب تعنت النظام السوري في عدد من الأمور المتعلقة بالاتفاق الموقع بين الطرفين.

وأشار التلاوي إلى أنه لم يتم تحديد موعد جديد بدقة لإجلاء الدفعة، والذي كان من المقرر أن يتم غداً الخميس، وجاء التأجيل بسبب منع النظام الأهالي من حمل أمتعتهم فضلاً عن منعهم من حمل جوازات السفر، وإخراج السيارات الخاصة.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت مصادر من حي الوعر، لـ"العربي الجديد"، إن الدفعة الثامنة من الراغبين بعدم مصالحة النظام السوري في حي الوعر بحمص، سوف تنطلق، غداً الخميس، من الحي إلى جرابلس، شمال البلاد.

وكان من المتوقع أن تخرج الدفعة الثامنة، يوم السبت أو الأحد المقبلين، وفق الاتفاق الموقع بين لجنة الحي والنظام السوري برعاية روسية، إلا أنه عاد وتم تقديم الموعد إلى يوم غد، قبل أن يتم تأجيله إلى موعد غير محدد.

وقامت قوات النظام، مساء أمس الثلاثاء، بتسليم لجنة الحي قائمة بالأسماء التي سوف تخرج ضمن الدفعة الثامنة، والتي تضم ألفي مدني وثلاثمائة وخمسين من عناصر المعارضة المسلحة.

وكان "العربي الجديد" قد رصد ووثق خروج سبع دفعات من الحي، ضمن اتفاق التهجير، خمس منها توجهت إلى منطقة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، واثنتان إلى محافظة إدلب شمال سورية.


على صعيدٍ آخر، قتل ثلاثة مدنيين في الغوطة الشرقية جراء إصابتهم برصاص طائش مصدره الاشتباكات الدائرة بين فصائل من المعارضة السورية المسلحة، كما قتل قيادي ميداني في "جيش الإسلام".

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح آخرون في مدينة عربين جراء إصابتهم برصاص طائش مصدره الاشتباك الدائر بين فصيل "جيش الإسلام" وفصيل "فيلق الرحمن" المعارضين للنظام السوري، حيث دخلت الاشتباكات بين الطرفين يومها السادس على التوالي.

وفي الشأن نفسه، أعلن "جيش الإسلام" عن مقتل، الملازم أول أبو محمد القعقاع في الغوطة الشرقية، وأوضح جيش الإسلام أن أبو محمد، هو قائد الغرفة المشتركة لعمليات المرج، وقائد أركان اللواء الثالث في الفصيل.

وبينما لم يوضح "جيش الإسلام" كيفية ومكان مقتل "أبو محمد القعقاع" ذكرت مصادر محلية أنه قضى جراء الاشتباك ضد "فيلق الرحمن".

إلى ذلك، أصيب مدنيان بجروح جراء قصف جوي من طائرة مجهولة المصدر استهدف مخيماً للنازحين في منطقة جسر الشغور بريف إدلب، وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد "أن الطائرة من دون طيار، استهدفت مخيم الوفاء للنّازحين في قرية زرزور".

وفي درعا قصفت قوات النظام السوري حي المنشية بالمدفعية والدبابات، بينما قصف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مناطق تخضع لسيطرة المعارضة في محيط بلدة حيط بريف درعا، ما أوقع أضراراً مادية.

من جهة أخرى، ذكرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أنها وثقت مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل يوم أمس، جراء قصف من طيران قوات التحالف الدولي بالصواريخ على قرية الدشيشة بريف محافظة الحسكة الجنوبي.

دلالات