قضية خاشقجي تصدرت أجندة هانت في السعودية(محمد الشيخ/فرانس برس)
قالت الخارجية البريطانية اليوم الثلاثاء، إن الوزير جيريمي هانت طالب السعودية، خلال زيارته الأخيرة للرياض، بـ"محاسبة فعلية" للمسؤولين عن قتل الصحافي جمال خاشقجي.
وأضافت الوزارة، في بيان نقلته وكالة "الأناضول"، أن "وزير الخارجية استغل محادثاته مع العائلة الملكية السعودية للدفع تجاه محاسبة فعلية للمسؤولين عن جريمة القتل الوحشية للصحافي جمال خاشقجي".
وبعد لقائه في الرياض مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، قال هانت في مقابلة مع "رويترز" اليوم الثلاثاء: "وصلتُ إلى اعتقاد بأنّه من المؤكد أنّ الإجراءات القانونية ستبدأ في القريب العاجل بالفعل، وأنّ علينا أن نسمع شيئاً عن التحقيق قريباً".
وشملت جولة هانت أيضاً، لقاءً مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، فيما تواجه الرياض انتقادات عالمية وعقوبات محتملة، بشأن مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولم يؤد مقتل خاشقجي، الذي كان يكتب في صحيفة واشنطن بوست الأميركية، وينتقد ولي العهد السعودي، إلى قيام القوى العالمية بتحرّك ملموس يُذكر ضد السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، وداعمة خطط واشنطن لاحتواء النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.
ودعت بريطانيا إلى إجراء تحقيق "مقنع" في مقتل خاشقجي. وقال هانت، وهو أول وزير بريطاني يزور السعودية منذ الواقعة، إنه يتعين مراجعة النتائج قبل اتخاذ قرار بشأن العواقب.
وأضاف: "تحدثت بصراحة شديدة عن مخاوفنا بشأن ما حدث، ومدى أهمية أن يعرف شركاء السعودية الاستراتيجيون أنّ ذلك لا يمكن أن يحدث ولن يحدث مجدداً".
وتابع: "الإجراءات القانونية جارية حالياً في السعودية، ووصلت إلى الاعتقاد بأنه سيكون هناك تقدم سريع في التأكد من تقديم الأشخاص (المتورطين) للعدالة".
وشدد هانت على ضرورة محاسبة كل من ارتكب الجريمة ومن أمر بها.
وأضافت الوزارة، في بيان نقلته وكالة "الأناضول"، أن "وزير الخارجية استغل محادثاته مع العائلة الملكية السعودية للدفع تجاه محاسبة فعلية للمسؤولين عن جريمة القتل الوحشية للصحافي جمال خاشقجي".
وبعد لقائه في الرياض مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، قال هانت في مقابلة مع "رويترز" اليوم الثلاثاء: "وصلتُ إلى اعتقاد بأنّه من المؤكد أنّ الإجراءات القانونية ستبدأ في القريب العاجل بالفعل، وأنّ علينا أن نسمع شيئاً عن التحقيق قريباً".
وشملت جولة هانت أيضاً، لقاءً مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، فيما تواجه الرياض انتقادات عالمية وعقوبات محتملة، بشأن مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولم يؤد مقتل خاشقجي، الذي كان يكتب في صحيفة واشنطن بوست الأميركية، وينتقد ولي العهد السعودي، إلى قيام القوى العالمية بتحرّك ملموس يُذكر ضد السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، وداعمة خطط واشنطن لاحتواء النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.
ودعت بريطانيا إلى إجراء تحقيق "مقنع" في مقتل خاشقجي. وقال هانت، وهو أول وزير بريطاني يزور السعودية منذ الواقعة، إنه يتعين مراجعة النتائج قبل اتخاذ قرار بشأن العواقب.
وأضاف: "تحدثت بصراحة شديدة عن مخاوفنا بشأن ما حدث، ومدى أهمية أن يعرف شركاء السعودية الاستراتيجيون أنّ ذلك لا يمكن أن يحدث ولن يحدث مجدداً".
وتابع: "الإجراءات القانونية جارية حالياً في السعودية، ووصلت إلى الاعتقاد بأنه سيكون هناك تقدم سريع في التأكد من تقديم الأشخاص (المتورطين) للعدالة".
وشدد هانت على ضرورة محاسبة كل من ارتكب الجريمة ومن أمر بها.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الأوامر بقتل خاشقجي صدرت عن أعلى مستوى في الحكومة السعودية، لكنه لا يعتقد أن للملك سلمان نفسه علاقة بها.
(العربي الجديد)