المعارضة السورية تصدّ هجوماً للنظام غربي حلب

11 نوفمبر 2016
مقاتلو المعارضة صدوا هجوماً عنيفاً للنظام (Getty)
+ الخط -


أعلنت المعارضة السورية صدّها "هجوماً قوياً" للنظام والمليشيات المساندة له، ليل الخميس - الجمعة، على ضاحية الأسد، غربي حلب، التي انتزعت السيطرت عليها من النظام حديثاً، فيما أشارت مصادر إلى مقتل العشرات من القوات المهاجمة.

وذكرت "جبهة فتح الشام"، على حساباتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنّ "عناصرها تصدّوا لمحاولة قوات النظام والمليشيات الموالية لها التقدم في منطقة ضاحية الأسد، غربي حلب، بعد اشتباكات عنيفة أدّت لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات المهاجمة".

وكانت "الطبابة الشرعية" في مدينة حلب تحدّثت، مساء الخميس، عن "وصول اثنتين وسبعين جثة لقوات النظام والمليشيات المساندة إلى المستشفى العسكري في المدينة".

إلى ذلك، قتلت سيدتان وطفل، وأصيب أكثر من عشرة آخرين، اليوم الجمعة، بقصف جوي على مخيم للنازحين ومناطق سكنية خاضعة لسيطرة المعارضة، بمحافظتي إدلب ودمشق.

وقال الناشط الإعلامي، جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، "إنّ طائرة حربية تابعة للنظام السوري استهدفت بالصواريخ بلدة معرة حرمة، ما أدّى إلى سقوط قتيلة وعدد من الجرحى"، مشيراً إلى أنّ "فرق الإسعاف والدفاع المدني ساهمت بنقل الجرحى إلى النقاط الطبية القريبة".

وأضاف أبو محمد أنّ "سيدة قتلت وأصيب مدنيان آخران، بقصف جوي نفّذته طائرة استطلاع على مخيم الجميلية للنازحين، قرب الحدود السورية التركية".

وفي السياق نفسه، قتل طفل وأصيب ستة مدنيين، بينهم امرأة وطفلان، بقصف جوي نفذته قوات النظام على بلدة الأفتريس في غوطة دمشق الشرقية. 

على صعيدٍ آخر، قال مصدر عسكري روسي إن سفن الاستطلاع المرافقة لمجموعة مقاتلات حربية روسية، والمتمركزة قبالة الساحل السوري، تستطلع الأراضي السورية من ساحلها إلى عمقها تجهيزاً لاستهداف "الإرهابيين".

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن المصدر، دون الكشف عن اسمه، أن مقاتلات "ميغ-29" و"سو-33" المحمولة على ظهر حاملة الطائرات "كوزنيتسوف"، كثفت من طلعاتها الدورية في الأيام الأخيرة لاستطلاع الأجواء فوق "مسرح العمليات وتحديد المهام القتالية"، وهي جاهزة لبدء العمل العسكري "في أية لحظة".

المساهمون