ماتيس: من المبكر معرفة تأثير الانفراجة بين الكوريتين

12 فبراير 2018
ماتيس:لا يمكن أن يحدث خلاف بيننا بفعل كوريا الشمالية(Getty)
+ الخط -
بدا وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، غير مستعجل لإصدار حكم على الانفراجة الحاصلة بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، مؤكداً في الوقت نفسه، عدم تأثر الولايات المتحدة من هذه الخطوة، في وقت لم يستبعد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، إجراء واشنطن حواراً مع بيونغ يانغ.

وقال ماتيس، أمس الأحد "من السابق لأوانه قول ما إذا كان... استخدام الألعاب الأولمبية بطريقة ما للحد من التوترات... سيكون له أي تأثير بمجرد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية. لا يمكننا قول ذلك في الوقت الراهن".

ووجه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون دعوة للرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن لإجراء محادثات في بيونغ يانغ، مما يمهد الطريق لأول اجتماع للزعيمين الكوريين منذ ما يزيد على عشر سنوات.

وسيشكل أي اجتماع انقلابا دبلوماسيا لمون الذي وصل إلى السلطة العام الماضي، متعهدا بالتواصل مع الشمال المنعزل، والعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة بشأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

وأضاف ماتيس مشيرا إلى كيم جونغ أون "في خضم كل هذا، تابع عرضا عسكريا سلط الضوء على صواريخه الباليستية. هذا وقت غريب جدا إذا كان حقا يحاول إظهار الود".

وقال ماتيس، مرددا تعليقات لنائب الرئيس الأميركي مايك بنس "على المستوى السياسي في سيول، لا يمكن أن يحدث خلاف بيننا بفعل كوريا الشمالية".

وقال بنس أول أمس، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان متفقة تماماً على عزل كوريا الشمالية بسبب برنامجها للأسلحة النووية.

وإذا زار مون الشمال فستكون أول قمة بين زعيمي الكوريتين منذ 2007 وستكون القمة الثالثة فحسب بين الكوريتين.



من جانب آخر، قال بنس في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" على متن طائرته في طريق العودة إلى الولايات المتحدة من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية، إن واشنطن ستواصل "أقصى حملة ضغط" على بيونغ يانغ، لكنها ستكون منفتحة على أي محادثات محتملة في الوقت نفسه.

وتجنب بنس الاتصال المباشر مع مسؤولي كوريا الشمالية الذين حضروا الألعاب.

وأشارت تعليقات بنس إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي اتخذت موقفا متشددا بشأن التواصل المحتمل مع كوريا الشمالية، قد تبدو أكثر تأييدا للخيارات الدبلوماسية.

ونقلت الصحيفة عن بنس قوله "المسألة هي أنه لا يمكن لأي ضغط أن يفلح حتى يقوموا بفعل شيء يعتقد التحالف أنه يمثل خطوة لها مغزى تجاه نزع السلاح النووي... وبالتالي فإن أقصى حملة ضغط ستستمر وتشتد. لكن إذا أرادوا الحوار فسوف نتحاور".

(العربي الجديد، رويترز)

المساهمون