غارة إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

استهدفت غارة إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وفق ما أفاد مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، وذلك بعد ثلاثة أيام من توعّد إسرائيل بالرد على إطلاق صاروخ على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.

وقال المصدر الأمني، إن سيارات الإسعاف توجهت إلى مكان الغارة الإسرائيلية في ضاحية بيروت، لافتاً إلى أن هناك أضراراً كبيرة لحقت أحد المباني وبعض السيارات. وأضاف أن: "العمليات تجري لمعرفة ما إذا كان هناك شهداء في الغارة الإسرائيلية".

بدورها، نقلت "فرانس برس" عن مصدر، أن القصف استهدف مبنى في محيط مجلس الشورى التابع لحزب الله في حارة حريك، فيما أفاد شهود عيان عن دوي قوي تردد صداه في المنطقة ، تبعه انبعاث سحابة دخان كثيفة.

وقالت جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الضربة على ضاحية بيروت استهدفت القائد المسؤول عن "هجوم الجولان"، فيما زعمت القناة 12 الإسرائيلية أن القيادي في حزب الله فؤاد شكر هو المستهدف في الغارة.

بيروت الآن

اللحظات الأولى بعد دوي انفجار ضخم وتصاعد ألسنة الدخان من الضاحية الجنوبية. pic.twitter.com/VAjPTe4Ka7

— Osama Dmour (@OsamaDmour5) July 30, 2024

وفي وقت سابق اليوم، قتل إسرائيلي متأثراً بإصابة حرجة إثر رشقة صاروخية من لبنان باتجاه مستوطنة هغوشريم. وتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، عن إطلاق عشر قذائف صاروخية من لبنان، مشيراً إلى "اعتراض معظم القذائف بينما سقطت واحدة في منطقة كيبوتس هغوشريم". وأضاف "قوات الجيش ترد بالمدفعية نحو مصادر النيران".

إلى ذلك، قال حزب الله في بيان اليوم الثلاثاء إن "وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية تصدت للطائرات الحربية الصهيونية المعادية التي اخترقت حاجز الصوت فوق الأجواء اللبنانية، وأجبرتها على الانكفاء والتراجع خلف الحدود داخل فلسطين المحتلة".