الجيش المصري متهم باعتقال الغول وقتله تعذيباً بالكتيبة 101

03 يونيو 2015
اتهامات للجيش بقتل المواطن المصري (Getty)
+ الخط -


تُوفي في شمال سيناء صباح أمس، الثلاثاء، مواطن يدعى، صبري الغول، وهو من قبيلة الفواخرية، إحدى القبائل الكبرى بسيناء، حيث أفادت مصادر قبلية، لـ "العربي الجديد"، بأن قوات الجيش والشرطة داهمت منزل المتوفى في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، وفي ظهر اليوم أبلغت مستشفى العريش العام ذويه بأنه قد تُوفي، وعليهم أن يأتوا لأخذ الجثمان.

وأضافت المصادر أن المتوفى، صبري الغول، لا علاقة له بالأحزاب السياسية، وقد سبق اعتقاله منذ شهرين وتم الإفراج عنه، ولكن عاودت قوات الجيش والشرطة اعتقاله مرة أخرى، وقامت بتعذيبه داخل الكتيبة 101 ومقر الأمن الوطني بالعريش.


وقال المرصد السيناوي لحقوق الإنسان على صفحته على موقع "فيسبوك": "إن قوات الجيش والشرطة المصريين قامت باعتقال شخص يدعى، صبري الغول، من قبيلة الفواخرية بمدينة العريش، ثم لقي حتفه بعد تعرضه للتعذيب في مقر الكتيبة 101 ومقر الأمن الوطني بمدينة العريش، بعد اعتقاله بساعات".

وأضاف المرصد: "في البيان الشهري للمتحدث العسكري أشير إلى اعتقال الشهيد، صبري الغول، وهو أحد عناصر جماعة الإخوان" على حد ما جاء بالبيان، ثم توفي ولم يعلن في بيانه أسباب وفاته.

وقد تواصل المرصد مع مصادر طبية بشمال سيناء، حيث قالت إن تقرير الطبيب الشرعي جاء فيه أن المواطن، صبري الغول، أُثبت له 3 وخزات خلف الأذن اليسرى، بالإضافة لوخزة في الظهر تسيل منها الدماء، وهو ما أدى إلى وفاته على الفور.

وعلق الناشط السيناوي، أبو أحمد الرفحاوي، على خبر مقتل صبري الغول قائلاً: "اليوم قام الجيش بحالة قتل متعمّدة جديدة بسيناء، فلا يريد السيسي ولا الجيش المصري التعلم من دروس الماضي، وتجربة جنوب السودان، والسيناريو السوري والعراقي، إنهم ينتجون داعش جديدة في سيناء".

اقرأ أيضاً:
الجيش المصري يقتل عاملاً ويصيب أربعة آخرين في سيناء
معاناة أهالي سيناء مستمرة: تجويع ومحاولات استغلال

المساهمون