وفي مقال نشرته اليوم صحيفة "معاريف"، قال حاييم إيسروفيتش إن ساندرز يعد "ممثل حركة المقاطعة الدولية (BDS)"، واصفاً هجومه على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ "العنصري والرجعي" وأنه ينسجم مع خط هذه الحركة.
وأضاف إيسروفيتش أن صمت مؤسسات الحزب الديمقراطي عن هجمات ساندرز على إسرائيل تدل على أن هوة كبيرة باتت تفصل إسرائيل عن الحزب، الذي يحظى بدعم الأغلبية الساحقة من اليهود الأميركيين.
وأشار إلى أنه يمكن تفهم القلق الكبير الذي يسيطر على إسرائيل والمنظمات اليهودية الأميركية، في أعقاب صعود ساندرز.
وعزا إيسروفيتش تراجع العلاقة بين إسرائيل والحزب الديمقراطي، إلى طابع العلاقة الوثيقة والحميمة التي تكرست بين حكومة نتنياهو وإدارة ترامب.
من ناحيته، قال أبراهام بن تسفي المختص في الشؤون الأميركية، إن مواقف ساندرز المعادية لإسرائيل تعيد للأذهان المواقف التي يتبناها زعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربن.
وأشار في مقال نشرته اليوم صحيفة "يسرائيل هيوم"، إلى أن تلميح ساندرز إلى نيته إعادة السفارة الأميركية إلى تل أبيب يدل على طابع التحولات التي تعصف بالحزب الديمقراطي وتكشف أن قطيعة باتت قائمة بين إسرائيل وجزء مهم من الحزب الديمقراطي.
ورأى أن صعود ساندرز وتعاظم تأثير المعسكر الليبرالي داخل الحزب الديمقراطي يمثلان تحدياً كبيراً لإسرائيل، ويهددان بحرمانها من الإجماع الحزبي الأميركي على دعمها.