هدّد مجلس الأمن القومي التركي، اليوم الأربعاء، حزب العمال الكردستاني، وجناحه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي، بشنّ عملية عسكرية ضدهما، في حال عدم الانسحاب من كل من سنجار العراقية ومنبج السورية، بينما ذكر للمرة الأولى "الجيش السوري الحر" في بيانٍ له.
وفي البيان الذي أصدره بعد اجتماع عقده برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واستمر لمدة أربع ساعات و20 دقيقة، شدّد مجلس الأمن التركي على ضرورة انسحاب "العمال الكردستاني" من منطقة منبج في "أسرع وقت، وإلا، وكما فعلت تركيا في مناطق أخرى، فإنها لن تتردد في اتخاذ المبادرة، وبنفس الحزم ننظر إلى شرق الفرات حيث يعشش الإرهاب في الأراضي السورية".
وأكد المجلس أنه "ينتظر من الحكومة العراقية أن تمنع النشاطات التي تقوم بها المنظمة الانفصالية الإرهابية، والتي تستهدفنا بمختلف أنواع الهجمات، والتي تنطلق من مختلف المناطق العراقية، وعلى رأسها كل من سنجار وقنديل، وفي حال لم يكن ذلك ممكناً، فإن تركيا بنفسها ستقوم بعرقلة هذه النشاطات".
وأشار المجلس في بيانه إلى أنه تم تناول جميع أبعاد عمليات مكافحة الأرهاب التي تشنها الحكومة التركية، وعلى رأسها كل من حزب العمال الكردستاني، وجناحه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وحركة الخدمة بزعامة فتح الله غولن، المتهم الأول بإدارة المحاولة الانقلابية الفاشلة في منتصف يوليو/تموز 2016، مؤكدا "اتخاذ جميع التدابير اللازمة" للمواجهة.
اقــرأ أيضاً
وأكد البيان أن اجتماع المجلس اليوم "قام بتقييم عمليات غصن الزيتون"، ذاكراً للمرة الأولى "الجيش السوري الحر"، بوصفه مكونا من العرب والأكراد والتركمان الذين عملوا إلى جانب الجيش التركي في عملية "غصن الزيتون"، لإنقاذ السوريين "من ظلم واستبداد المنظمات الأرهابية".
ويأتي ذلك بينما يجري وكيل وزارة الخارجية التركية، السفير أوميد يالجين، يوم الجمعة المقبل، زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأميركية، من المفترض أن تناقش إعادة تطبيع العلاقات بين الجانبين التركي والأميركي، وتحديداً الخلافات المتعلقة باستمرار دعم واشنطن لحزب الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني) في سورية.
أما فريق العمل الثالث، فسيهتم بمسألة الحرب ضد "حزب العمال الكردستاني"، المصنف على قائمة التنظيمات الإرهابية في كل من تركيا وأوروبا والولايات المتحدة.
وفي البيان الذي أصدره بعد اجتماع عقده برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واستمر لمدة أربع ساعات و20 دقيقة، شدّد مجلس الأمن التركي على ضرورة انسحاب "العمال الكردستاني" من منطقة منبج في "أسرع وقت، وإلا، وكما فعلت تركيا في مناطق أخرى، فإنها لن تتردد في اتخاذ المبادرة، وبنفس الحزم ننظر إلى شرق الفرات حيث يعشش الإرهاب في الأراضي السورية".
وأكد المجلس أنه "ينتظر من الحكومة العراقية أن تمنع النشاطات التي تقوم بها المنظمة الانفصالية الإرهابية، والتي تستهدفنا بمختلف أنواع الهجمات، والتي تنطلق من مختلف المناطق العراقية، وعلى رأسها كل من سنجار وقنديل، وفي حال لم يكن ذلك ممكناً، فإن تركيا بنفسها ستقوم بعرقلة هذه النشاطات".
وأشار المجلس في بيانه إلى أنه تم تناول جميع أبعاد عمليات مكافحة الأرهاب التي تشنها الحكومة التركية، وعلى رأسها كل من حزب العمال الكردستاني، وجناحه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وحركة الخدمة بزعامة فتح الله غولن، المتهم الأول بإدارة المحاولة الانقلابية الفاشلة في منتصف يوليو/تموز 2016، مؤكدا "اتخاذ جميع التدابير اللازمة" للمواجهة.
وأكد البيان أن اجتماع المجلس اليوم "قام بتقييم عمليات غصن الزيتون"، ذاكراً للمرة الأولى "الجيش السوري الحر"، بوصفه مكونا من العرب والأكراد والتركمان الذين عملوا إلى جانب الجيش التركي في عملية "غصن الزيتون"، لإنقاذ السوريين "من ظلم واستبداد المنظمات الأرهابية".
وبحسب بيان صادر عن الوزارة، فإن يالجين سيلتقي في العاصمة واشنطن، مساعد وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان، حيث سيتناول في اجتماعه معه "العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
ومن المنتظر أن يقيّم يالجين مع المسؤولين الأميركيين، نتائج اجتماع آلية العمل المشتركة الذي جرى بين الطرفين يومي 8 و9 مارس/آذار الحالي في واشنطن.
وخلال الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الأميركي المقال ريكس تيلرسون إلى أنقرة مؤخرا، توصل البلدان إلى اتفاق بشأن تشكيل آلية عمل مشتركة لمناقشة الخلافات القائمة بين البلدين.
أما فريق العمل الثالث، فسيهتم بمسألة الحرب ضد "حزب العمال الكردستاني"، المصنف على قائمة التنظيمات الإرهابية في كل من تركيا وأوروبا والولايات المتحدة.