تلقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الأحد، رسالة شفوية من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن الرسالة "تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
ونقل الرسالة وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، الذي وصل الأحد إلى الدوحة والتقى أمير قطر فيها.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن الرسالة "تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
ونقل الرسالة وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، الذي وصل الأحد إلى الدوحة والتقى أمير قطر فيها.
كذلك التقى وزير الخارجية الكويتي، في وقت لاحق، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن، وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب "قنا".
وكانت مساعدة وزير الخارجية القطري المتحدثة باسم اللجنة العليا للأزمات، لولوة الخاطر، قد جددت الشهر الماضي تأكيد انفتاح قطر على الحوار لحل الأزمة الخليجية.
اقــرأ أيضاً
وأضافت الخاطر، في مقابلة مع برنامج "لقاء خاص"، بثّه التلفزيون العربي، أن "الخلافات بين الدول ستظل موجودة، وهذه طبيعة الأشياء، ولا بد من البحث دائماً عن المساحات المشتركة، والتعاون على المستوى التقني والفني يبقى تعاوناً ممكناً في ظل جائحة كورونا".
وبخصوص مستجدات الأزمة الخليجية، أوضحت الخاطر أنه "جرى في مطلع العام الحالي، ودون سابق إنذار، وقف قناة الاتصال بين قطر والسعودية"، مجددة التأكيد أن قطر تجاوزت تداعيات الحصار على كل المستويات.
ونشبت الأزمة الخليجية إثر قيام السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/ حزيران 2017، بقطع علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، عقب حملة "افتراءات وأكاذيب"، أكدت الدوحة أن هدفها المساس بسيادتها واستقلالها، بعدما قدمت تلك الدول، ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.
وكانت مساعدة وزير الخارجية القطري المتحدثة باسم اللجنة العليا للأزمات، لولوة الخاطر، قد جددت الشهر الماضي تأكيد انفتاح قطر على الحوار لحل الأزمة الخليجية.
وأضافت الخاطر، في مقابلة مع برنامج "لقاء خاص"، بثّه التلفزيون العربي، أن "الخلافات بين الدول ستظل موجودة، وهذه طبيعة الأشياء، ولا بد من البحث دائماً عن المساحات المشتركة، والتعاون على المستوى التقني والفني يبقى تعاوناً ممكناً في ظل جائحة كورونا".
وبخصوص مستجدات الأزمة الخليجية، أوضحت الخاطر أنه "جرى في مطلع العام الحالي، ودون سابق إنذار، وقف قناة الاتصال بين قطر والسعودية"، مجددة التأكيد أن قطر تجاوزت تداعيات الحصار على كل المستويات.
ونشبت الأزمة الخليجية إثر قيام السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/ حزيران 2017، بقطع علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، عقب حملة "افتراءات وأكاذيب"، أكدت الدوحة أن هدفها المساس بسيادتها واستقلالها، بعدما قدمت تلك الدول، ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.