هولاند يتسلم جائزة من مؤسسة صهيونية في نيويورك

توجّه الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إلى نيويورك، اليوم الاثنين، لحضور الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيتسلم، أثناء ذلك، جائزة "رجل الدولة"، التي تمنحها منظمة "نداء الضمير" الصهيونية الأميركية كل عام "للزعماء والقادة الداعمين للسلام والحريات".

وذكرت المنظمة في بيان أنها منحت الجائزة للرئيس الفرنسي تكريماً له على "جهوده في الدفاع عن الديمقراطية والحرية خلال الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا، وأيضاً مساهمته في استقرار وأمن العالم".


وسيتسلم هولاند هذه الجائزة خلال حفل العشاء السنوي الذي تنظمه المؤسسة، مساء الاثنين، حيث سيلقي خطاباً بهذه المناسبة، بحضور شخصيات سياسية أميركية وازنة.

وكان الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، قد تسلم الجائزة نفسها عام 2008، خلال ولايته الرئاسية في حفل الرؤساء الأميركيين السابقين، جورج بوش الأب والابن وبيل كلينتون. كما نال هذه الجائزة رئيس الوزراء البريطاني السابق، ديفيد كاميرون، العام الماضي. 

" نشاطات المنظمة، التي تركز على الصين ودول أوروبا الشرقية، تساهم في ترويج الفكر الصهيوني  "

يذكر أن مؤسسة "نداء الضمير"، التي أعلنت منح الجائزة إلى هولاند في مايو/أيار الماضي، تأسست عام 1965 من طرف الحاخام، آرثر شناير، وهو أحد اليهود الناجين من المحرقة النازية، وحاخام كنيس بارك إيست في نيويورك، وهي تضم عدداً من الشخصيات السياسية والدينية والعلمية، وتتلقى تمويلاً سخياً من كبرى الشركات العالمية.

وتؤكد المؤسسة في أدبياتها بأنها "معنية بتعزيز حقوق الإنسان، واحترام الحريات الدينية، وحل النزاعات العرقية بالسلام"، غير أن نشاطات هذه المنظمة، التي تركز بشكل خاص على الصين ودول أوروبا الشرقية، تساهم في ترويج الفكر الصهيوني والدفاع عن دولة الاحتلال الإسرائيلي.