روحاني: لا اتفاق نووياً نهائياً دون إلغاء العقوبات كلها

09 ابريل 2015
إيران لا تريد صنع أي سلاح نووي
+ الخط -
اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنّ اتفاق لوزان الإطاري، ليس مجرد بيانٍ مشترك بين طهران والغرب، بل إنّه يعني اعترافاً بقدرة إيران النووية من قبل أميركا وبقية الأطراف، ويثبت أنّ العقوبات والتهديد واغتيال العلماء النوويين، سياسات غير ناجحة.

وأكّد في يوم التقنية النووية، اليوم الخميس، أنّ بلاده لا تريد صنع أي سلاح نووي، ولا تنوي أن تشكّل تهديداً لدول المنطقة والعالم، مؤكداً أنّ طهران لن ترضى بالمقابل بالوقوف بوجه تطوير برنامجها النووي السلمي، لافتاً إلى أنّ فريقه المفاوض لن يوقّع أي اتفاق نهائي، ما لم تلغ كل العقوبات المفروضة على البلاد بالكامل، ودفعةً واحدة.

وتوجّه لدول المنطقة في كلمته قائلاً إنه لا مبرر لقلقهم من برنامج إيران النووي، وأنّه على الكل القلق من الإرهاب وإيقاف دعم المتطرفين، معتبراً أنّ تحقيق كل دولة لمصالحها الشخصية أمر خاطئ، فعلى الجميع التعلم من أخطائه خلال هذه المرحلة.

وفي إطار حديثه عن الوضع اليمني قال روحاني:"القصف والضربات الجوية، لن تنفع ولن تثني الشعب اليمني"، داعياً "الأطراف الإقليمية للتعاون لإيقاف الحرب في هذا البلد، وتبني الحوار بين الأطراف اليمنية"، مشدداً على أنّه "يجب الاستفادة من تجربة سورية والعراق ولبنان، فما حدث هناك أخطاء استراتيجية".

اقرأ ايضاً: ظريف يدعو من إسلام آباد لإيقاف "عاصفة الحزم"

في السياق النووي، انتقدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على مصرف تجارت الإيراني فضلاً عن 32 شركة نقل إيرانية، معتبرةً أنّ هذا ضغط غير مبرر، ويثير الشكوك.

ونقلت "وكالة أنباء فارس" عن أفخم قولها، بأنّ هذا التصرف مسيس ويتعارض وحسن النوايا، في وقتٍ ما زال فيه التفاوض قائماً بين إيران ومجموعة 5+1، مشيرةً إلى أن اتخاذ خطوات من هذا النوع، يزعزع الثقة بالغرب.

وفي يوم التقنية النووية، كشفت إيران عن منجزات جديدة، بحضور كل من الرئيس حسن روحاني، ورئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، الذي لفت إلى أنّ بلاده تكشف اليوم عن تصميم محلي الصنع، لمجمع وقود نووي لمفاعل بوشهر، مشيراً إلى أنّ هذا الإنجاز جاء للتأكد من قدرة العلماء الإيرانيين على تأمين وقود مفاعل بوشهر مستقبلاً.

دلالات
المساهمون