قراءات مسرحية عربية.. الربيع وما جرى بعده

11 يوليو 2019
(مشهد من "راسين بالإيد" لفرقة زقاق)
+ الخط -

على خشبة مسرح "غيت" في العاصمة البريطانية، لندن، وبدءاً من الثانية عشر من ظهر بعد غد السبت، يقرأ مجموعة من المسرحيين العرب نصوصاً بعضها سبق وأن قُدّم على الخشبة، وبعضها أنتج هذا العام. اللافت أن النصوص من مصر وسورية ولبنان جاءت كلها لتعالج الأحداث ما بعد الربيع العربي.

البداية ستكون مع نص "أنت تدفني" للكاتبة المصرية أحلام، ويتناول النص ستة شباب يعيشون في "ما بعد الربيع العربي" في القاهرة، حيث الدولة البوليسية القديمة مدعومة بنظام عسكري جديد أكثر قسوة. وتصف الكاتبة العمل بأنه "قصة عن الناس. عن جيل قاتل وخسر. هذه هي قصة القاهرة وأولئك الذين يئسوا من إعادة بنائها".

كما تشارك فرقة "زقاق" اللبنانية بنص "راسين وإيد"، و"جواكر"، في الأول عودة إلى أسئلة شكسبير السياسية، ومسار تفكير في مفهوم القيادة والسّلطة، كأيّ مجادلة سياسيّة أو تاريخيّة. وهو بمثابة إعادة طرح لنفس الأسئلة في عصرنا.

من لبنان أيضاً تشارك المخرجة والكاتبة المسرحية سحر عساف من خلال قراءة نص "لا يوجد طلب، لا يوجد عرض" الذي تتناول فيه أزمة اللاجئات السوريات اللواتي أجبرن على العمل في الدعارة في لبنان، وقد اكتشفت الشبكة في نيسان/ أبريل 2016، حيث تمّ حبس قرابة سبعين امرأة وإجبارهن على العمل في البغاء.

"يوميات مدينة لم نكن نعرفها من قبل" عمل للكاتب والمخرج المسرحي السوري وائل قدور، يتناول فيه دمشق عام 2011 ومصادر العنف وأشكاله فيها، وستجري قراءته خلال اليوم المسرحي العربي الذي يأتي ضمن مهرجان "شباك للفن العربي" في لندن.

دلالات
المساهمون