"ليلة الأفلام القصيرة": باريس ضاحية تونس

26 يناير 2017
(من فيلم "نساء" لـ مهدي حجري)
+ الخط -

منذ أشهر، نشر الكاتب التونسي توفيق بن بريك كتاباً ساخراً بعنوان "نيويورك.. ضاحية تونس" باللغة الفرنسية. نكاد نستحضر هذا العنوان حين نرى تواتر الفعاليات السينمائية والفنية التونسية في فرنسا أو حضور الفنّانين التونسيين فيها، فكأن "باريس ضاحية تونس".

بعد أيام من انتهاء تظاهرة "كاريكاتونسي"، تقام يوما الجمعة والسبت المقبلين في مؤسسة "بيت تونس" في باريس "ليلة الأفلام القصيرة" في دورتها الرابعة بمشاركة سبعة أفلام تونسية أنتجت خلال سنتي 2015 و2016 وهي تظاهرة تعتني بنمط الأفلام القصيرة التي تكاد تكون نادرة في تونس نفسها.

فإذا كانت تونس تشهد في الشهور الأخيرة طفرة إنتاج سينمائي، لا بدّ أن نلاحظ بأن هذه الظاهرة تتجلّى في الأفلام الطويلة كما في الأفلام القصيرة، ولكن لن نجد نفس الاهتمام الذي تحظى به الفئة الأولى على المستويين الإعلامي والجماهيري.

"ليلة الأفلام القصيرة" تحاول أن تقدّم إضاءة على هذا المشهد الحيوي. تتوزّع الأفلام التي تقترحها التظاهرة على الشكلين الروائي والوثائقي. في الشكل الأول نجد أفلام "كولاربون" لـ كنزة زواري (22 دقيقة)، و"خلعة" لـ "ماهر حسناوي (14 دقيقة)، و"نساء" لـ مهدي حجري (28 دقيقة).

أما في فئة الأفلام الوثائقية، فنجد أعمال "الحفرة" لـ أشرف همامي (14 دقيقة)، و"التجّار" لـ نصيبة مسلّم (23 دقيقة)، و"دائرة حول رقصة منفردة" لـ منى وحيشي، و"متحوّلون" لـ صفوان بن عبد الله.

دلالات
المساهمون