"أسبوع التراث الفلسطيني".. الموسيقى كهوية تاريخية

بعد عشرة أعوام ما زال "أسبوع التراث" الذي يقام في بيرزيت، منتظماً بفعاليات تقارب مكوّنات الهوية الشعبية الفلسطينية من أزياء وغناء ومعمار وآثار ومعارض، وحتى المأكولات والحرف اليدوية.

هذه التفاصيل على الرغم من تجذرها وتأصلها في الثقافة الفلسطينية، إلا أنها لطالما عانت من انتهاكات الاحتلال لها، وتعدّيه على خصوصيتها الفلسطينية، ونسب تاريخها إلى هوية المحتل.

تنطلق فعاليات الأسبوع عند التاسعة والنصف من مساء غد الأربعاء، بحفل للفنانة أمل مرقس على خشبة المسرح الرئيسي للمهرجان.

ومع فرقتها الموسيقية بقيادة وتوزيع عازف القانون فراس زريق، تقدّم مختارات من ألبوماتها الخمسة التي أعادت من خلالها تأدية الموروث الغنائي الموسيقي الشعبي الفلسطيني البدوي والريفي، وتحضر أيضاً "فرقة صمود" التي تقدّم عروض الدبكة.

تشارك في التظاهرة أيضاً "فرقة مقامات القدس للموسيقى العربية" التابعة لـ "معهد إدوارد سعيد/ المعهد الوطني للموسيقى"، والقادمة من القدس لتؤدّي مجموعة من الأغاني الطربية والوطنية والتراثية.

كما تقدّم "جوقة بيات للموسيقى والإنشاد" عرضاً غنائياً تحت عنوان "يا مسافر"، بقيادة الموسيقي سامر بشارة، ويتضمّن أغنيات من مختلف البلدان العربية، منها أعمال لـ سيد درويش ومحمد عبد الوهاب وزكريا أحمد.

يختتم الأسبوع بحفل الفنانة الفلسطينية رلى ميلاد عازر، عند التاسعة من مساء السبت،على خشبة المسرح الرئيسي للمهرجان.