قايين قتل هابيل
مثلما
أباد هوموسابيانس
أخاه النندرتالي.
كان في الحالتين،
طبعاً،
صراع.
خلافٌ طبيعي،
بالتالي وجودي،
على الثمر والصيد
وربما
لاحقاً
على
طول القضيب
وعلى
امتلاء النهد،
في الطوطم.
ثمّ،
بالتأكيد،
وعلى لون الجلد.
واصل المنتصرُ دربَه
متمسّكاً بجيناته
وجُنيهاته
بمعرفة راسخة
فيها ومنها
تُعلي مكانة الأنا
فوق كل ما عداها
فنجا وبقي الأقوى،
وبقيتْ
أقوى ملامحنا:
العنصرية
وهوس الملكية.
لهذا السبب فقط
ستظلّ مشهرة
في الوجوه،
مَدّة اللسان الوقحة
والإصبع الوسطى
ليد تلك اللعينة:
الشيوعية.
* شاعر من فلسطين