"مهرجان أدب المرأة العربية": أسئلة الكتابة النسوية

16 يناير 2020
فرح خليل/ تونس
+ الخط -

لا يغيب الالتباس عن معظم التظاهرات الثقافية التي تشهدها مدن عربية عديدة وتختصّ في الإبداع النسائي حصراً، حيث تصبح هذه التجارب موضوع درس بوصفها منفصلة أو مستقلة عن جميع إشكاليات الواقع، ولا يسمح للمبدعين الرجال بتقديم مقارباتهم حولها والتفاعل معها أيضاً.

في هذا السياق، تنطلق عند الرابعة والنصف من مساء غدٍ الجمعة فعاليات "مهرجان أدب المرأة العربية" في تونس العاصمة، وتتواصل ليومين تحت شعار "قلمي صوتي"، بمشاركة كاتبات من العراق والمغرب وليبيا ولبنان والأردن واليمن ومصر وسورية وتونس.

التظاهرة التي تنظّمها كل من جمعية "البرلمان ثقافات الديمقراطية" و"عالم التواصل الفني"، تُفتتح في "فضاء السقيفة للفنون" بمدينة تونس العتيقة بورشة عمل لجميع المشاركات بعنوان "تواصل عابر للحدود"، وفي المساء تُقام قراءات للشاعرتيْن العراقية سمرقند الجابري والتونسية راضية الشهايببي.

كما تُقام في الليلة نفسها حلقة نقاشية حول وضع الكاتبات في العالم العربي تحمل شعار المهرجان ذاته، وتشارك فيها منصورة عز الدين من مصر، وإيمان الوائلي من العراق، وبسمة النسور من الأردن، ولينا بن مهني وأمينة الرميلي من تونس، وتقدّمهن سماح قصد الله.

في اليوم الثاني، تُقام "حوارات بنات" حول الكتابة والنشر، حيث تعقد الحلقة الأولى بعنوان "أدب الأطفال والشباب: ما هي سبل التواصل مع القرّاء الشبّان؟" وتتحدّث خلالها فاطمة شرف الدين من لبنان، وهناء أحمد محمد وشيماء الحمامي وآلاء عادل علوان من العراق، وتقدّمهن ليلى شماع.

وتُنظّم الحلقة الثانية بعنوان "هل يمكن الحديث عن كتابة نسائية؟ عن الكاتبات في الأوساط العامة؟ ما مدى تمثيلية المرأة في الأنماط الجديدة للكتابة؟" بمشاركة إلهام مانع من اليمن، وميرفت الخزاعي من العراق، ولينا بن مهنيمن تونس، وتقدّمهن كنزة راضي.

أما الحلقة الثالثة، فتحمل عنوان "الكتابة زمن الصراع والحرب" وتتحدّث خلالها هناء أحمد محمد من العراق، ولينة عطفة من سورية، ونجوى بن شتوان من ليبيا، ورشيدة الشارني من تونس، وتقدّمهن مليكة عمراني، إلى جانب ورشة "أتجرؤ/ين على الكتابة! – اكتشف/ي ورشة العمل للكتابة الإبداعية" التي تديرها رانيا المهدي البياتي وهاجر أزهر أحمد الدليمي وسكنة جابر وفاطمة عباس كاظم وتقى الدين الشمري.

المساهمون