4.81 ملايين فلسطيني في غزة والضفة الغربية

10 يوليو 2016
المجتمع الغزي مجتمع فتي (علي جاد الله - الأناضول/GETTY)
+ الخط -
أظهر تقرير رسمي صدر، اليوم الأحد، أن عدد سكان السلطة الوطنية الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) بلغ 4.81 ملايين نسمة حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري.


وأضاف التقرير الصادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، واللجنة الوطنية للسكان (حكومية مشكلة من وزارات عدة)، أن من بين السكان 2.45 مليون ذكر، و2.36 مليون أنثى، بينما بلغ عدد سكان الضفة الغربية 2.93 مليون نسمة، وسكان قطاع غزة 1.88 مليون. وصدر التقرير بمناسبة اليوم العالمي للسكان، الذي يصادف غداً الاثنين.

وبلغت نسبة السكان الفلسطينيين الحضر (المدن) 73.9 في المائة، ونسبة السكان المقيمين في الريف (القرى) 16.6في المائة، في حين بلغت نسبتهم في المخيمات 9.5 في المائة.

وحسب المعطيات الواردة في التقرير، يعد المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة فتياً أكبر مما هو عليه في الضفة الغربية، وقدرت نسبة الأفراد في الفئة العمرية من 14 عاماً وما دون منتصف عام 2016 بـ 39.2 في المائة من مجمل السكان، بواقع 36.9 في المائة في الضفة الغربية و42.8 في المائة في قطاع غزة.

وبلغت الكثافة السكانية نحو 800 فرد في الكيلومتر المربع، بواقع 519 فرداً/كم2 في الضفة الغربية مقابل 5154 فرداً/كم2 في قطاع غزة.



ووفق بيانات عام 2015، طرأ انخفاض في متوسط حجم الأسرة المقدر مقارنة مع عام 1997، إلى 5.2 أفراد عام 2015 مقارنة مع 6.4 أفراد في 1997.


في سياق متصل، بين التقرير أن سيدة فلسطينية واحدة، ترأس أسرة بين كل 10 أسر، وبلغت نسبة مشاركتهن في الأيدي العاملة 19.4 في المائة، وبلغت نسبة البطالة بين الإناث العاملات 42.8 في المائة، في حين بلغت نسبة البطالة العامة 26.6 في المائة، حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري.

وتشير بيانات 2015 إلى أن نسبة الأفراد (15 سنة فأكثر) الذين أنهوا مرحلة التعليم الجامعي بكالوريوس فأعلى بلغت 13.0 في المائة، أما نسبة الأفراد الذين لم ينهوا أية مرحلة تعليمية فبلغت 9.2 في المائة.

وسجلت نسبة الأمية بين الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 15 سنة 3.3 في المائة، وتتفاوت النسبة بشكل كبير بين الذكور (1.5 في المائة) والإناث (5.1 في المائة).

واليوم العالمي للسكان هو حدث سنوي بتاريخ 11 يوليو/تموز من كل عام، هدفه زيادة الوعي في القضايا المتعلقة بالسكان، وتم إعلان هذا اليوم للمرة الأولى من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في 1989.

المساهمون