فلسطين
وقد تزامن ذلك مع إغلاق كنيسة المهد، اليوم الخميس، فيما فُرض حظر على السياح الأجانب في فنادق الضفة الغربية. وتمثّل الإجراءات التي أعلنتها وزارة السياحة في السلطة الفلسطينية ضربة للمدينة التي تعتمد أعمالها ومتاجرها إلى حدّ كبير على زائري الكنيسة المسيحيين. وأعلنت بطريركية اللاتين في الأرض المقدسة أنّ كنيسة المهد ستغلق أبوابها لمدّة أسبوعَين، كذلك الأمر بالنسبة إلى كنائس أخرى ومساجد في منطقة بيت لحم.
من جهة أخرى، أقرّت وزارة الصحة في دولة الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الخطوات الاحترازية المشددة لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا. وجاء ذلك مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بالمرض إلى 17، وتواصُل عودة إسرائيليين من الخارج من دول ينتشر فيها الفيروس. وأعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس، أن ما يحدث "هو وباء عالمي، حتى لو لم يعلن ذلك"، مشيراً إلى أنه "لولا الخطوات المشددة التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية، وخاصة إغلاق الحدود وفرض الحجر الصحي الطوعي على العائدين من الخارج، لكان الفيروس قد انتشر بشكل لم يعد ممكناً التحكم به".
وأعلن المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية ضمّ خمس دول جديدة يمنع سكانها من الدخول إلى إسرائيل، مع فرض الحجر الصحي الطوعي لمدة 14 يوماً لمن يعودون منها. وهذه الدول التي أُضيفَت هي: ألمانيا وفرنسا والنمسا وإسبانيا وسويسرا، فيما أثارت هذه القائمة انتقادات لعدم شمول القائمة الولايات المتحدة الأميركية، بالرغم من تسجيل حالات وفاة فيها من كورونا.
في السياق، أفادت مصادر رسمية في وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، بأن أكثر من 2300 تلميذ ومعلم في إسرائيل فُرض الحجر الصحي الطوعي عليهم لمدة 14 يوماً، فيما بلغ عدد الذين كانوا تحت نظام الحجر الصحي الطوعي، بحسب معطيات رسمية، 5600 إسرائيلي.
وكانت مصادر مختلفة في وزارة الصحة قد أعلنت أمس أنه بعد توسيع قائمة الدول التي يطلب من العائدين منها الخضوع للحجر الصحي، فإن ذلك يعني أن عشرات آلاف الإسرائيليين يفترض أن يكونوا في الحجر الصحي الطوعي لـ14 يوماً، وراوحت التقديرات بين 50 ألفاً و100 ألف مواطن. ومنعت وزارة الصحة الإسرائيلية أيضاً، التجمهر لأكثر من 5000 شخص، فيما أعلنت بلديات مختلفة في إسرائيل عن الاحتفالات الجماهيرية المقررة لعيد المساخر اليهودي الأسبوع المقبل.
المغرب
أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الخميس، تسجيل ثاني حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد، أُكِّدَت مخبرياً في معهد باستور في المغرب، لمواطنة مغربية آتية من الديار الإيطالية، وذلك ليلة أمس الأربعاء، 4 مارس/آذار الجاري.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن المصابة توجد حالياً تحت الرعاية الصحية في أحد مستشفيات مدينة الدار البيضاء، إذ سيجري التكفل بها وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة. وبينت أن مصالح مديرية الأوبئة والأمراض في وزارة الصحة تقوم بالإجراءات اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالة، وفقاً لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية.
Twitter Post
|
ووضعت السلطات الصحية المواطنة المغربية، التي أُعلنَت، صباح اليوم الخميس، إصابتها بفيروس كورونا، في العناية المركزة بأحد مستشفيات الدار البيضاء، بسبب حالتها الحرجة الناتجة من معاناتها من مرض مزمن وضعف في المناعة.
مدير الأوبئة في وزارة الصحة، محمد اليوبي، كشف في مؤتمر صحافي اليوم الخميس، أن الحالة الثانية لإصابة كورونا التي جرى التأكد منها منتصف الليلة الماضية، بعد تشخيصها في المختبر المرجعي في معهد باستور بالدار البيضاء، في وضع حرج بفعل وضعها الصحي الناتج من معاناتها من مرض مزمن يضعف مناعتها، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بسيدة تبلغ من العمر 89 سنة، دخلت المغرب في 25 فبراير/شباط الماضي قادمة من مدينة بولون بإيطاليا.
وقال المسؤول المغربي إنه بموازاة وضع المصابة بفيروس كورونا في العناية المركزة، تعمل الفرق المختصة للوزارة حالياً على حصر المخالطين لها، إذ سيُوضَعون في فضاءات العزل لمراقبتهم لمدة 14 يوماً، هي مدة الحضانة القصوى للفيروس، إلى أن يجري التأكد من خلوهم من العدوى.
ولفت اليوبي إلى أن المواطنة عادت إلى المغرب على متن طائرة غير تلك التي سُجِّلَت الحالة الأولى فيها، دون أن تظهر عليها أي أعراض للإصابة بالفيروس. غير أنه بعد بضعة أيام بدأت تعاني من مشاكل تنفسية دفعت أسرتها إلى الاتصال برقم "ألو يقظة" المخصص للقادمين من مناطق انتشار الفيروس، حيث وُجِّهَت إلى المستشفى لتشخيص إصابتها.
إلى ذلك، قالت الوزارة إنه سُجِّلَت 38 حالة مشتبها في إصابتها بفيروس كورونا الجديد داخل المغرب، عقب تسجيل 3 حالات جديدة، صباح اليوم الخميس، ليرتفع عدد الحالات المحتملة إصابتها بفيروس كورونا إلى 38 شخصاً.
وناشدت الوزارة المواطنات والمواطنين ووسائل الإعلام، وكذا جميع المتدخلين، عدم الانسياق وراء الشائعات المرتبطة بفيروس كورونا الجديد والترويج لها، مؤكدة أنّ الجهات المختصة تُعلن جميع المعلومات المتعلقة بالوضعية الوبائية الوطنية.
وفي السياق، أعلنت الحكومة المغربية، اليوم الخميس، منع جميع التظاهرات التي يشارك فيها أجانب، والتي يفوق عدد المشاركين فيها 1000 شخص، باستثناء المواسم. وجاء قرار المغرب بناءً على دورية "مستعجلة جداً"، وجهها وزير الثقافة والشباب والرياضة، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، إلى المديرين المركزيين للوزارة، ورؤساء الجامعات الرياضية، بشأن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا على التراب الوطني، ابتداءً من اليوم الخميس، وإلى غاية نهاية شهر مارس/آذار الجاري.
وتقضي الإجراءات الاحترازية الجديدة، بمنع جميع التظاهرات التي يشارك فيها أشخاص قادمون من الخارج، بما فيها المحاضرات واللقاءات الثقافية والرياضية كيفما كان نوعها، ومنع جميع التظاهرات التي يشارك فيها 1000 شخص فما فوق من المقيمين على التراب الوطني، في حالة إقامتها في أماكن مغلقة أو محددة. فيما "تمكن إقامة اللقاءات الرياضات الوطنية وكذا اللقاءات بين الفرق الرياضية والوطنية ونظيرتها الأجنبية، بشرط أن يكون ذلك دون جمهور".
يأتي ذلك، في وقت لم يستبعد فيه مدير مديرية الأوبئة، محمد اليوبي، اتخاذ إجراءات احترازية جديدة، تشمل فرض قيود على الرحلات الجوية من بؤر انتشار الفيروس وإليها، مشدداً على أن اللجنة الوطنية للقيادة، التي استُحدِثَت منذ الإعلان عن فيروس كورونا، قد تعلن في أي لحظة اتخاذ إجراءات إضافية، طبقاً لتقييم المخاطر، الذي تقوم به وزارة الصحة.
وكانت وزارة الصحة قد زودت جميع المستشفيات بتجهيزات طبية للكشف عن فيروس كورونا، بعدما أعلنت مجموعة من الدول، سواء العربية أو الأوروبية، تسجيل حالات إصابة بالفيروس.
وقال بيان لوزارة الصحة المغربية إن "الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق، وإنه يوجد حالياً تحت الرعاية الصحية في وحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، حيث سيجري التكفل به وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة".
الكويت
أعلنت وزارة الصحة في الكويت، الخميس، تأكيد إصابة حالتين جديدتين بفيروس كورونا الجديد مرتبطتين بالسفر إلى إيران، ليصبح الإجمالي 58 حالة.
وقالت الوزارة في تغريدة على "تويتر"، إن عدد الحالات وصل حتى الآن إلى 58 حالة، والمصابون جميعاً بحالة صحية مُستقرة ما عدا حالتين لسيدتين كويتيتين في العقد السابع من العمر.
وأضافت الوزارة أن الحالتين تعانيان من الأمراض المُزمنة، وقد أُدخلتا العناية المُركزة بسبب إصابتهما بالتهاب رئوي حاد، إحداهما بوضع مُستقر فيما الثانية وضعها حرج.
Twitter Post
|
مصر
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، الخميس، اكتشاف حالة إيجابية ثالثة لفيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19) داخل البلاد، لمواطن مصري يبلغ من العمر 44 عاماً، وعائد من الخارج منذ عدة أيام، وهي الحالة الأولى لمواطن مصري في الداخل، بعد إصابة مواطن آخر بالفيروس في إيطاليا.
Twitter Post
|
وقالت وزارة الصحة المصرية إن المواطن المصاب بفيروس كورونا "لم تظهر عليه أعراض المرض لعدة أيام (خالط خلالها العديد من الأشخاص)، غير أنه توجه إلى المستشفى، اليوم، بعد إحساسه بالتعب لإجراء بعض التحاليل المعملية، التي أثبتت أن إصابته إيجابية"، مستطردة بأنه "جارٍ نقله إلى مستشفى العزل المخصص لتلقي الرعاية الطبية اللازمة بمحافظة مطروح".
وأضافت الوزارة، في بيان، أن المواطن عائد من دولة صربيا، مروراً بدولة فرنسا (ترانزيت) لمدة 12 ساعة، وفور عودته إلى البلاد لم تظهر عليه أي أعراض مرضية، وبعد أيام قليلة بدأت بعض الأعراض البسيطة في الظهور، ما دفعه إلى التوجه للمستشفى - من تلقاء نفسه - لإجراء التحاليل اللازمة، مشيرة إلى اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة المصابة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وتابع البيان أن الوزارة تعمل حالياً على اتخاذ الإجراءات الوقائية حيال المخالطين للحالة، وعمل الفحوصات الطبية اللازمة لهم، لافتة إلى أن المصاب هو الحالة الثالثة الإيجابية في مصر المصابة بالفيروس، الأولى كانت لشخص أجنبي (صيني) حامل للفيروس، وتلقى رعاية طبية لمدة 14 يوماً داخل الحجر الصحي، حتى جاءت نتيجة التحليل سلبية، والثانية لشخص أجنبي (كندي)، وعُزل على الفور في المستشفى المخصص، وهو يتلقى الرعاية الطبية الآن، وحالته مستقرة.
وشددت الوزارة على أنه "فور الاشتباه بأي إصابة بفيروس كورونا سيُعلَن عنها بكل شفافية، طبقاً للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية"، خاتمة بأن "الوزارة تواصل رفع درجات الاستعداد القصوى في جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن اتخاذ كل الإجراءات الوقائية".
من جهته، أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، جون جابور، بسرعة الحكومة المصرية وشفافيتها في التعامل مع الموقف، وحرصها على إبلاغ المنظمة بالحالة الإيجابية فور الاشتباه بها، مشيداً بـ"الإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان حيال الحالة المكتشفة، والمخالطين لها"، على حد زعم البيان.
لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن تسجيل إصابة جديدة مثبتة بفيروس كورونا الجديد COVID-19 لسيدة لبنانية قادمة من بريطانيا، ليصبح العدد الإجمالي للمصابين 16 مصاباً.
في السياق، ناشدت وزارة الصحة جميع الوافدين من الدول التي تشهد انتشاراً محلياً للفيروس التقيد التام بتدابير العزل المنزلي.
وأصدر وزير الصحة اللبناني حمد حسن، مذكرة تتعلق بتفادي السفر والحشود قدر الإمكان للحد من تفشي كورونا، خاصة البلدان التي ينتشر فيها الفيروس محلياً الا في حالات الضرورة.
وطلب من جميع الجهات المعنية تأجيل المناسبات الدينية والرياضية والثقافية والسياحية وغيرها من النشاطات التي يحتشد فيها الناس، حفاظاً على صحة المعنيين وللحد من الانتشار المحلي للعدوى بهذا الفيروس.
الجزائر
أكدت وزارة الصحة الجزائرية ظهور تسع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، يوم الأربعاء، ما يرفع إجمالي عدد الأشخاص الذين أثبتت الاختبارات إصابتهم بالفيروس داخل البلاد إلى 17. وتتضمن الحالات 16 من أسرة واحدة بولاية البليدة الواقعة على بعد نحو 30 كيلومتراً جنوبي الجزائر العاصمة، بالإضافة إلى رجل إيطالي.
واستضافت الأسرة الشهر الماضي رجلاً وابنته يقيمان في فرنسا وأثبتت الفحوص إصابتهما بالفيروس بعد عودتهما إلى هناك. وفتحت السلطات تحقيقاً في مسعى لتحديد الأشخاص الذين تواصل معهم الرجل وابنته في أثناء إقامتهما في الجزائر، ووضعت الحكومة العاملين في المجال الطبي في المستشفيات، ولا سيما في بليدة وبلدات مجاورة، في حالة تأهب للتعامل مع الحالات الجديدة.
وقالت وزارة الصحة، في بيان، إن "نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته الوزارة يبقى ساري المفعول، وتبقى الفرق الطبية مجندة وفي أقصى مستويات التأهب".
تونس
من جهتها، وسّعت تونس دائرة الإجراءات التحفظية خوفاً من تفشي فيروس كورونا بعد تسجيل إصابة واحدة، ووضع نحو ألف شخص في الحجر الصحي الذاتي، جلهم من العائدين من إيطاليا.
والأربعاء، أعلن وزير الصحة عبد اللطيف المكي، في أعقاب مجلس وزاري، قرار الحكومة إيقاف الرحلات البحرية القادمة من مدينة جنوى الإيطالية في هذه الفترة، إضافة إلى تقليص بقية الرحلات القادمة من شمال إيطاليا، فضلاً عن تخصيص محطة في مطار تونس قرطاج بالعاصمة للقادمين من الوجهات الإيطالية جواً.
وقال المكي إن القرار اتُّخذ بالتشاور مع مختلف ممثلي مؤسسات النقل، مؤكداً أن وتيرة الرحلات البحرية بين تونس ومدينة جنوى غير مكثفة في هذه الفترة من العام.
وبيّن وزير الصحة أنه يُواصَل تتبُّع كل المسافرين القادمين من المناطق التي ينتشر فيها فيروس كورونا، مضيفاً أن 996 شخصاً يخضعون حالياً للحجر الصحي في منازلهم للاشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا الجديد.
وذكر المكي أن 623 شخصاً أثبتت التحاليل سلامتهم، ورُفع عنهم الحجر الذاتي بعد إجراء الفحوصات اللازمة، مضيفاً أن الإجراءات الوقائية مستمرة وشملت جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الباخرة التي أقلّت التونسي المصاب بالفيروس أو الذين هم من محيطه العائلي.
وتتوسع من يوم لآخر، بحسب بيانات رسمية لوزارة الصحة، خريطة الحجر الذاتي لمواطنين في محافظات تونسية، شملت أساساً قفصة جنوباً التي اكتشفت فيها أول إصابة، وكذلك نابل وتطاوين.
وحول التزام المشتبه في إصابتهم الحجرَ الصحي، قال رئيس وحدة طب الطوارئ سمير عبد المؤمن، إن الوزارة تتابع هذه الحالات وتوجّه التوصيات اللازمة للحفاظ على سلامة المحيطين بالمشتبه فيهم ومنع تفشي المرض إن وُجد، مشيراً إلى أن المواطنين مطالبون بالتزام التوصيات وتطبيقها بصرامة.
وأضاف لـ"العربي الجديد": "نحن نعوّل على وعي التونسيين بالتزام شروط حفظ الصحة والحجر الذاتي، لأن الأمر يتعلّق بالأمن الصحي للبلاد". وأفاد بأن القانون التونسي يسمح باجتهاد من القضاء بوضع المشتبه في إصابته بالفيروس إذا لم يلتزم الحجر الذاتي تحت طائلة القانون والحجر عليه وجوباً.
وتنص المادة الـ11 من القانون التونسي المتعلق بالأمراض السارية (القانون عدد 7 لسنة 2007) على وجوب الفحص والعلاج والاستشفاء الوجوبي، بغرض العزل الاتقائي إذا كان المرض يمثل خطراً على السكان.
وخضع أول أربعة أشخاص (ثلاثة رجال وامرأة)، الثلاثاء، للحجر الصحي للاشتباه في حملهم أعراض فيروس كورونا بولاية قفصة، وهؤلاء كانوا قد عادوا جميعاً من إيطاليا أخيراً من ضمن 250 تونسياً قدموا بالباخرة التي أقلّت المصاب.
وقالت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمتجددة، نصاف بن علية، إن عدد المشتبه في إصابتهم بلغ 1400 بتونس من جنسيات مختلفة، وبينهم تونسيون، خضعوا للحجر الصحي، مشيرة إلى إخضاع 120 حالة للتحاليل المخبرية إلى حد الآن كلها سلبية.
وأكدت بن علية أن هياكل الوزارة تتابع يومياً الوضع في مختلف المحافظات التونسية، وهي بصدد الاتصال المباشر بالحالات المشتبه فيها، كذلك فإن عمليات التحسيس والتوعية مستمرة.
الإمارات
وفيما لم يُعلَن اليوم تسجيل أي إصابات جديدة بفيروس كورونا الجديد بالإمارات، بقي عدد المصابين 27. وأمس الأربعاء، قالت هيئة الصحة في دبي إن طالبة انتقلت إليها العدوى من والدها الذي أصيب بالفيروس خلال سفره إلى الخارج.
وحثّت وزارة الصحة الإماراتية في نبأ نشرته وكالة أنباء الإمارات، اليوم الخميس، المواطنين والمقيمين على تجنب السفر بسبب انتشار فيروس كورونا في عدة دول. وقالت الوكالة نقلاً عن بيان لوزارة الصحة، إنه في حال السفر "فإنه ستُتَّخذ الإجراءات الوقائية عند العودة من خارج الدولة وفق تقدير السلطات المختصة، متمثلة بالفحوصات الطبية في المطار، ومن ثم الإبقاء في الحجر الصحي المنزلي، لحين التأكد من سلامة المسافر، وفي حال التأكد من الإصابة بالفيروس، تُطبَّق إجراءات العزل الصحي في المنشآت الصحية، وذلك ضماناً لسلامته وتجنب مخالطة الآخرين".
وقالت الإمارات، التي أغلقت المدارس والمؤسسات التعليمية لأربعة أسابيع، إنه ينبغي للطلاب والعاملين في المنشآت التعليمية القادمين من السفر "عمل الفحص الطبي اللازم والتزام الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوماً للتأكد من خلوِّهم من المرض، حيث لن يُسمح لهم بدخول المنشآت التعليمية قبل ذلك".