القاهرة تتصدر قائمة المحافظات المصرية الأكثر إصابة بفيروس كورونا

وسجلت مصر 298 إصابة جديدة بفيروس كورونا، فضلاً عن 9 وفيات، أمس السبت، ما يرفع حالات الإصابة داخل البلاد إلى 6193، منها 415 وفاة، بنسبة تبلغ 6.7 في المائة من إجمالي الإصابات، مشيرة إلى ارتفاع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1522، من أصل 1970 حالة تحولت نتائج تحاليلها من موجبة إلى سالبة.

وقال مصدر مطلع في وزارة الصحة المصرية لـ"العربي الجديد"، إن عدد إصابات أفراد الأطقم الطبية بفيروس كورونا تجاوز 450 حالة، من بينهم نحو 110 حالات بين الأطباء، توفي منهم 7 حتى الآن، مرجحاً إعلان الوزارة خلال الساعات المقبلة عن بدء إجراءات عزل المصابين منزلياً، لا سيما من أصحاب الأعراض البسيطة، نظراً لعدم توافر أماكن في مستشفيات العزل لاستيعابهم.

من جهته، أفاد عضو مجلس نقابة الأطباء، إبراهيم الزيات، بأنه "ثبت إصابة اثنين من الأطباء العاملين في المستشفى الجامعي بأسوان بفيروس كورونا"، مستطرداً أنه "تقرر تعليق العمل بأقسام الاستقبال العام، والحوادث، والعظام، والقلب، لحين انتهاء حصر المخالطين من الأطقم الطبية، والعاملين، والمرضى، واتخاذ الإجراءات المناسبة لكل حالة".

وكانت وزيرة الصحة، هالة زايد، قد تفقدت مستشفى حميات العباسية بالقاهرة، أمس، بدعوى الوقوف على أعمال التطوير، ورفع كفاءة البنية التحتية، والأعمال الإنشائية لكل منهما، ضمن استراتيجية الوزارة لتجهيز وتأهيل 34 مستشفى حميات وصدر على مستوى الجمهورية، تمهيداً لتحويلها إلى مستشفيات لعزل مصابي فيروس كورونا بشكل تدريجي.

وقال مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، محمد عوض تاج الدين، إن "التوصل إلى عقار لفيروس كورونا، سيكون في غضون من 9 إلى 12 شهراً"، مردفاً: "كورونا من نوعية الفيروسات التي ستستمر معنا فترة طويلة، وستتراجع حدته بعدما يكتسب الجميع مناعة منه، حتى الإعلان عن توافر مصل له".

وأضاف تاج الدين في تصريحات تليفزيونية، السبت: "كورونا من نوعية الفيروسات التي تستطيع أن تطور من نفسها، وهو ينتمي إلى عائلة الفيروسات التاجية، وفي القريب العاجل سيتحول إلى أحد الأمراض المزمنة التي يعاني منها جميع البشر"، على حد قوله.