الصحة العالمية تدرس إعلان طوارئ "كورونا"

12 يونيو 2015
+ الخط -

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، أنها ستعقد اجتماعا الأسبوع المقبل للجنة الطوارىء حول الفيروس التاجي المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، لتحديد ما إذا كان يتوجب إعلان المرض "حالة طارئة" على المستوى العالمي، مع ارتفاع الوفيات في كوريا الجنوبية.

وأصيب 126 شخصاً بالفيروس في كوريا الجنوبية، منذ تشخيص أول حالة في 20 مايو/أيار الماضي، لدى رجل عائد من السعودية وبلدان أخرى في منطقة الخليج.

وقال طارق جساريفيتش للصحافيين في جنيف: "هناك تراجع في الإصابات الجديدة، ولكن علينا مراقبة الوضع، ستجتمع لجنة الطوارىء الأسبوع المقبل، لكن لم يتم تحديد اليوم بعد، وسنتدارس الوضع، ونحدد إن كان يشكل حالةً صحية عامة طارئة على المستوى العالمي".

إلى ذلك، أعلنت السلطات الكورية الجنوبية اليوم الجمعة، أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الاصابة بفيروس كورونا، ارتفعت إلى 11، إلا أنها دعت السكان إلى عدم الهلع، مشيرةً إلى تراجع عدد الإصابات الجديدة.

وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 4 إصابات جديدة اليوم، مقابل 14 الخميس و13 الأربعاء.

ويتواجد 3680 شخصاً في الحجر الصحي، سواء في منازلهم أو المستشفى، في مقابل 3805 الخميس. كما رفع الحجر عن 1249 شخصا منذ بدء انتشار موجة الوباء، وهي الأكبر خارج السعودية.

والفيروس التاجي (فيروس كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، أشد فتكا من فيروس الالتهاب الرئوي الحاد "سارس"، لكنه أقل قدرة منه على الانتشار. وتسبب سارس بنحو 800 وفاة في العالم في 2003.

وتبلغ نسبة الوفيات لدى المصابين بفيروس كورونا 35 في المائة تقريباً، بحسب منظمة الصحة العالمية، علماً بأنه لا يوجد حتى الساعة أي لقاح أو علاج لهذا الفيروس.

وفي السعودية، تجاوز عدد الإصابات 950 شخصاً منذ العام 2012، توفي منهم 412.

اقرأ أيضاً: وفيات كورونا في السعودية ترتفع إلى 430 شخصاً

وأعلنت وزارة الصحة في كوريا الجنوبية اليوم، عن أربع حالات جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 126، في ثاني أكبر تفش للفيروس في العالم بعد السعودية.

وقال مسؤول اليوم أيضاً إن امرأةً عمرها 72 عاماً، توفيت بالمرض لتصبح الضحية الحادية عشرة للفيروس منذ أن بدأ ظهوره في البلاد أواخر الشهر الماضي. وأصيبت المرأة بالفيروس في مستشفى بالعاصمة سيول رصدت فيه معظم الإصابات.

وقال مسؤولون إن كوريا الجنوبية أغلقت مستشفيين يعالجان مرضى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية مع استفحال حالات الإصابة في المنشآت الصحية بالبلاد.

وقال جيونغ ايون كيونغ وهو مسؤول في مركز مراقبة المرض في كوريا الجنوبية، في إفادة صحافية قبل تأكيد حالة الوفاة الحادية عشرة: "هناك أربع حالات مؤكدة جديدة فيما يزيد العدد الإجمالي للمرضى إلى 126. عدد الوفيات الآن عشر (حالات وفاة) بعد أن توفي شخص أمس. غادر سبعة المستشفى".

كان أول كوري جنوبي ينقل الفيروس إلى بلاده من الشرق الأوسط وعمره 68 عاما قد تردد على عدة مراكز صحية للعلاج من سعال شديد وحمى، وذلك قبل تشخيص حالته، ما ترك مصدراً للعدوى في المراكز التي زارها.


اقرأ أيضاً:سابع وفاة كورية بكورونا..وهونغ كونغ تحذر من السفر لسول

المساهمون