إبراهيم حوراني: نسعى لتمكين الشباب

07 اغسطس 2015
الأرقام تدل على نجاح مشاريعنا (العربي الجديد)
+ الخط -
يتولى إبراهيم حوراني (28 عاماً) منصب مدير فرع جمعية "غايم" الدولية في لبنان. يحمل ماجستير في الإدارة والتسويق الرياضي من جامعة كافوسكاري الإيطالية واتحاد كرة السلّة الأوروبي. بدأ قبل 7 أعوام عمله في "غايم" الناشطة في تأمين الفرص لكل طفل أو شاب لممارسة الرياضة وغيرها من النشاطات.

- عرّفنا بجمعية "غايم" وأهدافها
هي جمعيّة دولية رياضيّة شبابية اجتماعيّة، هدفها تأمين فرصة لكلّ طفل أو شاب لممارسة الرياضة والنشاطات الثقافيّة. تسعى الجمعية جاهدة لتمكين الشباب عبر زيادة الوعي الصحّي والحد من الصراعات بين مختلف الطبقات الاجتماعيّة والدينيّة والإثنيّة. "غايم" منظمة دولية لا تبغي الربح، لها مقران في بيروت وكوبنهاغن. كما تسعى للانتشار في 10 بلدان أخرى بحلول عام 2020 من بينها إيطاليا، واليونان، والصومال، وتركيا، ورومانيا، والأردن.

- ما النشاطات التي تمارسها الجمعية؟
أولاً تدريب الشباب والناشئين كمدرّبين مؤهلين لاستخدام أساليب "غايم" التدريبيّة. ثانياً إقامة تدريبات أسبوعيّة في الملاعب الشارعيّة لتدريب الناشئين وإقامة الصداقات وتنمية الثقة بالنفس. ثالثاً إقامة علاقات طويلة الأمد بين الشباب المشاركين بخلفيّاتهم المتنوّعة. رابعاً التعاون مع السلطات المحليّة لبناء الملاعب وترميم الموجود. تعمل "غايم" في عدّة مناطق لبنانيّة مهمشة من ضمنها المخيّمات الفلسطينيّة وجوارها. وهناك فئتان مستهدفتان: الشباب بعمر 15 إلى 25 عاماً وهم المتطوعون. والأطفال من عمر 6 إلى 15 عاماً الذين يلعبون ويشاركون في النشاطات.

- هل تعتبرون نشاطكم في لبنان ناجحاً؟
شارك العام الماضي 1700 طفل في تدريبات الجمعية في 10 مناطق لبنانيّة. وكان معدّل مشاركة الإناث 36%، فيما بلغ عدد المتطوعين 139 من مختلف الجنسيات. هذه الأرقام تدل على نجاح مشاريعنا، فلا يمكن لأيّة أكاديمية أو نادٍ رياضي تحمّل مثل هذه الأعداد، علماً بأن مشاركة جميع الأطفال لدينا مجانية.

إقرأ أيضاً: مبادرات اجتماعية في معرض بيروت للكتاب
المساهمون