الخارجية الفلسطينية تطالب بوقف تهويد التعليم في القدس

08 فبراير 2016
تهويد التعليم مخاطره جدية (GETTY)
+ الخط -


طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، جميع المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية المختصة، بتحمل مسؤولياتها تجاه الاستفزاز الإسرائيلي بخصوص تهويد التعليم في القدس ووقفه فوراً، لافتة إلى أنها تتابع باهتمام كبير هذه القضية الخطيرة مع تلك الجهات، ومن خلال القنوات الدبلوماسية لفضح أبعادها وتداعياتها على الأوضاع برمتها.

وذكرت الخارجية الفلسطينية في بيانها، إن "المؤسسة الرسمية في إسرائيل تواصل سعيها لتهويد مدينة القدس المحتلة، بتنفيذ حلقات مخططها الهادف إلى خنق الحياة التعليمية والثقافية الفلسطينية في العاصمة المحتلة، والتي كان آخرها محاولات وزارة التعليم الإسرائيلية ودائرة المعارف في بلدية الاحتلال تهويد المناهج والمدارس الفلسطينية في القدس الشرقية، تحت عناوين وهمية مثل (تطوير المناهج أو الحياة التعليمية)، أو الادعاء أن المناهج الفلسطينية تتضمن مواد تحريضية".

اقرأ أيضاً: 800 اسم تهويدي جديد لشوارع عربية في القدس المحتلة


ولفتت الوزارة الفلسطينية إلى استخدام سلطات الاحتلال أساليب الابتزاز والإغراءات المالية، بمشاركة أكثر من مستوى رسمي إسرائيلي، بمن فيهم الرئيس الإسرائيلي، ريئوفين ريفيلين، الذي يشارك في تنفيذ عمليات إحلال المنهج الإسرائيلي مكان المنهج الفلسطيني، ورفع عدد المدارس التي تدرس المنهج الإسرائيلي إلى 20 مدرسة.

ودانت الخارجية الفلسطينية هذا المخطط الإسرائيلي الهادف إلى عبث الاحتلال بعقول وأدمغة ووعي الأجيال الفلسطينية، واعتبرته انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر على الاحتلال تشويه الحياة التعليمية والثقافية لمن هم تحت الاحتلال.

اقرأ أيضاً: تهويد المنهاج الفلسطيني.. إسرائيل تطمس هوية الأجيال الجديدة
دلالات
المساهمون