إطلاق اسم روضة عطاالله على برنامج المنح الدراسية لجمعية الثقافة العربية

الناصرة

ناهد درباس

ناهد درباس
02 اغسطس 2018
AD88CF29-6395-4218-9F4F-91304276D8BE
+ الخط -


احتفلت جمعية الثقافة العربية بتخريج الفوج الحادي عشر من مشروع "المنح الدراسية" بدعم من صندوق الجليل في لندن، بحضور 60 طالباً جامعياً، وافتتح الحفل بنشيد "موطني" بمشاركة إدارة الجمعية من مختلف مناطق فلسطين المحتلة عام 48.

وقال رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الثقافة العربية، الدكتور محمود محارب، إن "الراحلة روضة عطا الله كان لها رؤية، واجتهدت لتحقيقها من أجل تقديم المنح للطلاب العرب. ندرك أهمية المشروع في جمعية الثقافة العربية، وتخليداً لدورها قررنا أن نطلق اسمها على برنامج المنح الدراسية".

وأضاف: "لنا شركاء في المشروع من صندوق الجليل، وسننظم في شهر نوفمبر القادم، احتفالاً كبيراً بهذه المناسبة لإطلاق برنامج المنح الدراسية".

وقالت خلود أبو أحمد، منسقة مشروع المنح الدراسية، إن المشروع "يهدف إلى مساعدة الطلاب مادياً، ودعم المتفوقين في الجامعات. ندعم 250 طالباً سنوياً، بعضهم يدرسون في جامعات إسرائيلية وآخرون في جامعات فلسطينية، وتم حتى الآن دعم ما يقارب 1300 طالب، ومهمتنا تعزيز الهوية الفلسطينية وتطوير القدرات الشخصية".

وفي كلمة الطلاب التي قدمتها الطالبة سمر حسن، خريجة علم النفس والتربية، من الناصرة، قالت إن "جمعية الثقافة العربية كانت البيت البديل لطلابها، بخلاف الجامعة بغربتها وقسوتها، وكانت الملجأ الذي عرّف كل طالب على هويّته وثقافته، ورسّخت فينا حب الأرض، وحبّ العلم لنرفع من قيمة ومكانة شعبنا الفلسطيني".


وأضافت: "باسمي وباسم خريجي جمعية الثقافة العربية وبرنامج المنح، أشكر مؤسسة الجليل في لندن، وكل من ساهم وأعطى وقدّم جهده ووقته لإنجاح هذه المسيرة، ودفع هذه القافلة إلى الأمام".

وقال الخريج ثروات خوالد، من قرية شعب، إنه أنهي دراسة البيولوجيا والعلوم الطبية بالدعم المادي من الجمعية لمدة ثلاث سنوات، "كما دعمتني الجمعية على مستوى الهوية والثقافة العربية".

وقالت الطالبة هيبا نصرة، من كفر ياسيف: "أدرس السنة الرابعة في طب الأسنان بجامعة تل أبيب، وحصلت على المنحة على مدار ثلاث سنوات. المنحة أفادتني على المستوى المادي، خاصة في السنة الأولى، وكانت حجر أساس لانطلاقي. أغلب المنح التي تقدم للطلاب هي منح إسرائيلية، والطالب العربي يفتقد بسببها لغته العربية. عن طريق الجمعية زرت بلدات مهجرة وتعرفت على تاريخها، ولولا نشاطات الجمعية ما كنت زرتها".

وانطلق برنامج المنح الدراسيّة على أيدي الدكتورة روضة بشارة عطالله عام 2007، بدعم من مؤسّسة الجليل في لندن، ليدعم الطلاب الجامعيين من مختلف المناطق والبلدات العربيّة.

ويحتضن البرنامج سنوياً 250 طالباً وطالبة لمدة ثلاث سنوات، ويهتم بإكسابهم القدرة على التفكير النقديّ ورفع الوعي الثقافيّ وروح العطاء لديهم. بالإضافة إلى المنحة الدراسيّة التي يقدّمها البرنامج لدعم الطلاب اقتصادياً.

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
المساهمون